أكد محافظ العقبة محمد الرفايعة أهمية العودة الطبيعية إلى العملية التعليمية بجميع مكوناتها دون تعطيل أو تأخير، وأن يبدأ الطالب والمعلم عامهم الدراسي دون أي معوقات.

وقال خلال ترؤسه الأحد، اجتماعا لمجلس التطوير التربوي بالعقبة، إن مديرية التربية والتعليم اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لبدء العام الدراسي الجديد في موعده لضمان حق الطلبة بالتعليم المستقر الآمن، وهي مسؤولية مجتمعية تبدأ من أولياء أمور الطلبة بإرسال أبنائهم إلى مدارسهم وتنتهي باهتمام الدولة ومؤسساتها بأبنائها ليكونوا لبنات صالحة في الوطن.

ودعا الرفايعة المؤسسات والهيئات المجتمعية في المحافظة إلى الاستعداد للعام الدراسي الجديد، وبذل كل الجهود لإعادة العملية التعليمية بكافة مكوناتها بعد غياب طويل بسبب جائحة كورونا التي سبقتها إضرابات المعلمين.

وأشار إلى ضرورة التحرك المجتمعي ليكون يوم الأول من أيلول المقبل عرساً وطنياً تكتمل فيه الفرحة بلقاء الطالب مع معلمه ومدرسته، لتستمر المسيرة التي يبتغيها جلالة الملك بأحسن حال، وكما هم الأردنيون دوما يتجاوزون التحديات والصعاب.

وعرضت مديرة التربية والتعليم لمحافظة العقبة رابعة العيدي استعدادات المديرية للعام الجديد، والحاجة إلى مزيد من الغرف الصفية والصيانة لبعض المدارس، فضلا عن الزيادة الكبرى بأعداد الطلبة الذين ينتقلون من مدارس القطاع الخاص، مطالبة بتوحيد المبادرات وحشد دعم الشركات وتوجيهه إلى المدارس.

وتوافق المجتمعون على إدارة اللقاءات والاجتماعات في القاعات الخاصة بالمدارس وفق رزنامة تضمن العودة إلى المدارس بكل يسر وسهولة، وتوحيد المبادرات التي تدعم المدارس، فضلا عن تفعيل الإذاعة المدرسية، ودور الوعاظ ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لتعزيز حق الطالب في التعلم.

بترا