تفقد وزير الشباب فارس بريزات الأحد المرافق الرياضية والترويحية ومدى جاهزية البنية التحتية لحديقة الأطفال ومحطة المعرفة في مدينة الأمير هاشم بن عبدالله الثاني للشباب في مأدبا.

وقال إن التركيز على تفاعل الشباب التوعوي يلاقي اهتماما وعناية لدى الوزارة؛ لكونه من وسائل التنوير والتعليم والتثقيف معرجا على أهمية إبراز المكنون الإبداعي للأطفال من خلال المرافق التي تم إنشاؤها للأطفال كوسيلة ليست فقط للتسلية، وإنما لإبراز الروح الإبداعية لديهم.

وأكد أهمية تفاعل المرافق الشبابية والرياضية مع المجتمع المحلي لتقديم خدمات ريادية تتلاءم مع احتياجات القطاعين الشبابي والرياضي بهدف إبراز مكنوناتهم الإبداعية في شتى المجالات .

وأشار بريزات إلى أن المنتج الشبابي يمتزج مع ما وصل إليه العالم من تطورات ليواكبها ، حيث إن العالم أصبح قرية صغيرة وهذا مؤشر يعطي للشباب الأردني التبادل مع شباب العالم الأفكار التي من شأنها إبراز قدراتهم الفكرية، وعلى هذا الأساس ركزت وزارة الشباب على فتح محطات للمعرفة في المدن الشبابية لتكون محتضنة الشباب لقضاء أوقات تعود عليهم بالفائدة والنفع.

وأشار محافظ مأدبا علي الماضي إلى أهمية وجود مدينة الأمير هاشم بن عبد الثاني للشباب لتكون مركز إشعاع لإبراز إبداعات الشبابي الرياضي ، مؤكدا دعم المحافظة لهذا الصرح الرياضي الذي يشهد تطورا ملحوظا يقاس على كافة المدن الشبابية والرياضية في الوطن، مشيدا في السياق ذاته باهتمام قائد الوطن بالشباب الرياضي في تقديم كافة السبل التي من شأنها ديمومة إيجاد شباب منتم لوطنه ، وفق أسس ومعايير سليمة تتلاءم مع إبداعاتهم الفكرية والحسية التي من شأنها رفع مكانه بين شباب العالم.

وأشادت مديرة مراكز زها الثقافية رانيا صبيح بالشراكة القائمة بين وزارة الشباب ومراكز زها الثقافية والمتمثلة في إيجاد حدائق من شأنها رفع المهارات الإبداعية للأطفال الذين هم جيل المستقبل وعدته، معتبرة إقامة حديقة الأطفال في رحاب مدينة الأمير هاشم للشباب نقطة مضيئة للعمل التكاملي من أجل توفير احتياجات المجتمع وأبنائه.

وقدم المدير التنفيذي لمدينة الأمير هاشم بن عبدالله الثاني للشباب إبراهيم الشخانبه شرحاً عن مرافق الرياضية والشبابية وما تقدمه من خدمات للقطاعين الشبابي والرياضي والمجتمع المحلي ، مؤكداً جاهزية المدينة لاستقبال جميع الأنشطة الرياضية والترفيهية ضمن الشروط الصحية المتبعة من قبل وزارة الصحة.

وبين أن خطة هذا العام مقسمة إلى أربع مراحل يتم من خلالها استكمال البنية التحتية للمدينة وجاهزية كافة المرافق لاستقطاب كافة الرياضيين لممارسة رياضاتهم المختلفة ولتكون متنفساً للمجتمع المحلي من خلال إيجاد ملاعب وحدائق لقضاء وقت ممتع فيها.

بترا