سجّل الأردن، الاثنين، 17 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، منها 15 محلية، و2 من فنادق الحجر الصحي.

وزير الصحة الدكتور سعد جابر، أعلن خلال مؤتمر صحفي الاثنين في رئاسة الوزراء مع وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة للحديث عن مستجدات الحالة الوبائية في المملكة والتعامل معها، عن تسجيل 16 حالة إصابة بالفيروس، منها 14 محلية، و2 من فنادق الحجر الصحي، ولا حالات شفاء.

وقال إن الحالات المحليّة توزّعت كما يلي: 6 حالات من إربد، و1 من معان، و1 من جرش، و4 من العاصمة، وحالتان من مركز حدود جابر تحت الاستقصاء.

مدير صحة عجلون الدكتور تيسير عناب، أكد الاثنين، تسجيل إصابة جديدة بالفيروس في المحافظة تضاف إلى الحالات التي أعلن عنها وزير الصحة، موضحا لـ "المملكة" أن "المصاب يعمل في مركز جابر الحدودي، ومخالط لمصاب بالفيروس".

وأضاف جابر أنه "تم تسجيل 24 حالة محلية خلال الـ 4 أيام الماضية"، موضحا أن "التدهور في الحالة الوبائية سينعكس على الجميع، والحجر هو لصالح الجميع، وأجريت آلاف الفحوصات خلال الأيام الماضية، والحجر على أكثر من 12 منزلاً وبناية". 

"حتى يوم أمس ألقي القبض على 73 ممن حاولوا الهرب من مراكز الحجر، وألقي القبض أيضاً، على بعض من يضعون الكحول في أنوفهم ليكون الفحص سلبيا" بحسب جابر، الذي أكد أن "الخداع ومحاولات الهرب غير مقبولة، وتؤدي إلى تدهور الحالة الوبائية للأردن".

وأضاف وزير الصحة أن "إجمالي عدد الفحوصات في الأردن منذ بدء جائحة كورونا بلغت ٦٥٢٧٥٩ فحصا".

وأشار إلى أن وزارة الصحة طالبت بتفعيل أمر الدفاع (11) والذي على كل شخص بموجبه، التقيّد بمسافات التباعد المقررة، والالتزام بوضع الكمامة قبل الدخول إلى الأماكن العامة، بما فيها الوزارات والدوائر والمؤسّسات الرسمية والعامة، وقبل دخول الأماكن التي تُقدم فيها خدمات مباشرة للجمهور بما فيها الشركات والمؤسّسات والمنشآت، أو أماكن التسوّق والمولات، والمحلّات التجاريّة، والعيادات الطبيّة والمراكز الصحية.

وحول الالتزام بمصفوفة الإجراءات الصحية، أكد جابر، أن الوضع الوبائي للمملكة هو من يقرر العودة للإجراءات المشددة، وإغلاق القطاعات الاقتصادية، مشيراً إلى أن بعض القطاعات تم فتحها بسبب الضغوط الاقتصادية على المواطنين رغم وجودها في المنطقة الزرقاء، وأن لجنة سلسلة إدامة العمل تجتمع أسبوعياً برئاسة وزير الصناعة والتجارة وعضوية وزيري الصحة والعمل؛ لتقييم فتح القطاعات ودراسة الوضع الوبائي.

وأوضح أن أسباب عودة الإصابات المحلية هي بسبب القادمين من المعابر الحدودية من دول موبوءة، وهناك احتمالية عودة الإصابات واردة كون المرض لم ينتهِ في العالم، ومؤكداً أن وزارة الداخلية تتابع المعابر الحدودية من خلال وجود متصرف خاص، كما تم بناء 400 كرفان مزودة بالماء والكهرباء لغاية الحجر على الحدود.

وأكد وزير الصحة، أن الإصابات المحلية التي يتم تسجيلها حقيقية لأشخاص موجودين، ويتم الإعلان عنها بكل صدق وشفافية.

وفيما يتعلق بأعداد الفحوصات التي يجريها الأردن، أوضح جابر أن أعداد الفحوصات في الأردن أكثر بخمسة أضعاف من المطلوب من منظمة الصحة العالمية التي تطلب إجراء 15 ألف فحص لكل مليون شخص.

 

 

المملكة