أعلن الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، الأربعاء،عن السماح بإقامة صلاة الجمعة في الساحات العامة والمفتوحة، مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية في التباعد، وارتداء الكمامات وإحضار السجاجيد الخاصة بالمصلين.

وقال ملحم، إنّ القرارات تأتي استنادا إلى التوصيات الصادرة عن اجتماع الحكومة الفلسطينية وعن اللجنة الوبائية.

وأضاف أنه تم السماح بفتح المحال التجارية، ومختلف الأنشطة الاقتصادية الأخرى الجمعة والسبت، مع الالتزام الصارم بإجراءات السلامة العامة التي حددتها بروتوكولات وزارة الصحة.

ودعا إلى عدم زيارة محافظات الضفة الغربية خلال الفترة الحالية؛ وذلك حرصا على سلامتهم وسلامة أهلهم في ضوء الارتفاع المطرد في معدلات الإصابة في مناطقهم .

وبين أنّ إغلاق صالات الأفراح وبيوت العزاء مستمر، ومنع كل أشكال التجمهر التي تشكل بيئة حاضنة لتفشي الفيروس.

وأشار إلى أنه سيتم تشديد الرقابة على مدى التقيد بإجراءات السلامة العامة، ووضع  إمكانات المديريات كافة وموظفيها في مختلف المحافظات تحت إمرة المحافظين، لتشكيل فرق مراقبة جنبا إلى جنب مع قوات الأمن؛ للتأكد من تقيد أصحاب المنشآت التجارية والصناعية، والنقل العام، بالتدابير الوقائية، وإيقاع العقوبات المنصوص عليها  في القانون بحق المخالفين.

ولفت ملحم إلى أنّه سيتم إغلاق المناطق المصابة في القرى والمخيمات والأحياء داخل المدن.

وقال: "يتولى المحافظون بالشراكة مع الوزارات والمؤسسات والأجهزة الأمنية اتخاذ قرارات الإغلاق للمناطق والمنشآت المصابة داخل المحافظات".

وأوضح ملحم، أن الإجراءات تبقى موضع تقييم ومراجعة ومراقبة يومية؛ لضمان مدى التقيد الصارم  بها.

المملكة