وصلت الخميس، بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني أول طائرة أردنية تحمل مواد إغاثية إلى العاصمة اللبنانية بيروت، من خلال الجسر الجوي الأردني بين عمّان وبيروت.

وقتل 171 شخصاً، وأصيب أكثر من 6 آلاف آخرين؛ جراء الانفجار الذي وقع قبل أسبوع في مرفأ بيروت، وفق ما أفاد متحدث باسم وزارة الصحة لوكالة فرانس برس.

وقال أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، لـ "المملكة"، إنّه سيتم إرسال أكثر من 8 طائرات إغاثة من خلال الجسر الجوي.

وأضاف، أنّ طائرة ثانية تغادر الجمعة، والأسبوع المقبل ستغادر طائرات محملة بمواد إغائية وطبية.

"تنفيذًا للتوجيهات الملكية السامية بوقوف الأردن إلى جانب الأشقاء في لبنان خلال هذا الظرف الصعب بدأنا بتجهيز المواد الإغاثية التي تم توفيرها من خلال الهيئة وشركائها في العمل الإغاثي والإنساني من خلال تسيير هذا الجسر الجوي، وإرسال المساعدات الإغاثية المختلفة، وبالتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية/ الجيش العربي، والجهات اللبنانية، وعلى دفعات تبدأ اليوم" وفق المفلح.

وبدأت الهيئة، حسب صفحتها  على تويتر، بتجهيزات إرسال جسر جوي من المساعدات الإغاثية إلى لبنان، بالتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية/ الجيش العربي.

وقالت الهيئة، إنّ المساعدات تتكون من مواد غذائية، طبية، إغاثية متنوعة، مولدات كهربائية، وأضواء تعمل بالطاقة الشمسية، وحسب الاحتياجات التي أعلنها لبنان.

وأعلن وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، الثلاثاء 11 آب/أغسطس 2020 خلال زيارته إلى العاصمة اللبنانية بيروت عن إرسال طائرات إغاثية إلى لبنان.

وأضاف الصفدي خلال زيارة، لتأكيد تضامن الأردن مع لبنان في مواجهة تبعات انفجار مرفأ بيروت الأسبوع الماضي، أنّ المستشفى الميداني الموجود في لبنان باقٍ ما دامت الحاجة إليه.

وتابع: "أُؤكد باسم جلالة الملك عبدالله الثاني تضامن الأردن المطلق مع الأشقاء في لبنان، ووقوفنا بكل إمكانياتنا".

المملكة