توصلت إسرائيل ودولة الإمارات إلى اتفاق سلام الخميس، سيؤدي إلى تطبيع كامل للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين في اتفاق لعب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دور الوساطة فيه.

وقال مسؤولون بارزون في البيت الأبيض لرويترز إنه بموجب الاتفاق، وافقت إسرائيل على تعليق بسط سيادتها على مناطق من الضفة الغربية المحتلة كانت تدرس ضمها.

وتوقع ترامب إقامة مراسم توقيع الاتفاق في البيت الأبيض خلال أسابيع قليلة.

وقال ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد عبر تويتر "في اتصالي الهاتفي اليوم مع الرئيس الأمريكي ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، تم الاتفاق على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية. كما اتفقت الإمارات وإسرائيل على وضع خارطة طريق نحو تدشين التعاون المشترك وصولا الى علاقات ثنائية".

الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال عبر تويتر "اتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات انفراجة كبيرة"، فيما ذكر مسؤولون في البيت الأبيض، أن "إسرائيل وافقت في إطار الاتفاق على تعليق بسط سيادتها على مناطق بالضفة الغربية كانت تدرس ضمها".

ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس لاجتماع عاجل يعقبه بيان حول إعلان الاتفاق.

وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش لصحافيين "ما قمنا به (...) خطوة جريئة لضمان حل الدولتين"، مضيفا أن السفارة الإماراتية لن تكون في القدس وأنّ افتتاحها "لن يتطلب وقتا طويلا".

وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان إنه "يوم تاريخي" و"خطوة حاسمة نحو السلام في الشرق الأوسط".

وتابع "إنه نجاح كبير للدولتين الأكثر تقدما على صعيد التكنولوجيا في العالم".

وعبر عن أمل بلاده في أن "تكون هذه الخطوة الجريئة الأولى في سلسلة تنهي 72 عاما من العداء في المنطقة".

رويترز + أ ف ب + المملكة