ارتفعت حصيلة المصابين بفيروس كورونا المستجد في تركيا السبت، إلى أعلى مستوى يومي لها منذ حزيران/ يونيو، واقترب إجمالي عدد الوفيات من ستة آلاف وفاة، حسبما ذكرت الحكومة التي اتخذت إجراءات تفتيش وتنفيذ جديدة في وقت سابق من الشهر.

وكان الأطباء يحذرون من أن الفيروس بدأ يتفشى بين العاملين في الخدمات الطبية مع اكتسابه زخما خلال فصل الصيف قبل عودة المدارس وحضور الطلبة فيها المقررة الشهر المقبل.

وقال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة في تغريدة على تويتر السبت، إن عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في بلاده زاد 1256 حالة إصابة جديدة و21 وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليتجاوز إجمالي الإصابات والوفيات بالفيروس في تركيا 278 ألف إصابة، وحث الأتراك على التعاون معا من أجل التغلب على ذلك.

ولثلاثة أسابيع خلال الشهر الماضي، كانت أعداد الإصابات دون الألف حالة بقليل حتى 30 من حزيران/ يونيو.

ورفعت السلطات إجراءات عزل عام جزئي في الأول من حزيران/ يونيو، وفرضت مؤخرا غرامات على من لا يضع كمامة أو من لا يلتزم بإجراءات التباعد الاجتماعي في الأماكن العامة.

وقالت جمعية المسعفين التركية في تقرير لها الجمعة، إنه واستنادا إلى تحليل فحوص الأجسام المضادة التي أجرتها الحكومة، فإن من المحتمل أن يكون هناك نحو 10 أضعاف من المصابين النشطين بفيروس كورونا أكثر مما تشير إليه الحصيلة الرسمية التي تعتمد على فحوص الفيروس.

وأضافت الجمعية أن 27 طبيبا و53 من العاملين في مجال الرعاية الصحية توفوا نتيجة الإصابة بالفيروس خلال الأشهر الخمسة الأخيرة.

وكان قوجة قد رفض في وقت سابق من هذا الشهر مزاعم بأن بعض المستشفيات والمدن بلغت حدها الاستيعابي الأقصى بسبب إصابات كوفيد-19، واصفا إياها بأنها مزاعم "لا أساس لها من الصحة".

رويترز