أطلقت جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن"، الثلاثاء، برنامج "عين على النساء للرقابة على الانتخابات البرلمانية 2020 من منظور النوع الاجتماعي"، ومنتدى "الناخبات الأردنيات - صوتك يحدث فرقاً".
جاء ذلك، في مؤتمر صحفي عقدته "تضامن" عبر تقنية الاتصال المرئي، وبثته على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بحضور أعضاء وعضوات فريق الرقابة على الانتخاب وكوادر الجمعية.
وقالت الرئيسة التنفيذية للجمعية، أسمى خضر، إن الجمعية تسعى إلى أن يكون "عين على النساء" برنامجاً مستداماً وفاعلاً بالرقابة على جميع الانتخابات التي تجرى في الأردن، سواء كانت نيابية أو لامركزية، أوبلدية، أو نقابية.
ولفتت إلى أن تحالف عين على النساء يتيح الفرصة للجمعيات المنطوية بالتحالف، إلى بناء خبرات متراكمة في تحفيز المشاركة السياسية وبحيادية، وتمكين قدرات النساء ومعرفتهنّ بالأطر القانونية والتشريعية للعملية الانتخابية.
وأشارت خضر إلى جهود الهيئة المستقلة للانتخاب في تعزيز مشاركة النساء في اللجان الانتخابية التي تم تشكيلها في الدوائر المختلفة، موضحة أن المراقبة ستشمل مراعاة النوع الاجتماعي بكل مراحل العملية الانتخابية، ومن موقع محايد لجهة المساواة وتكافؤ الفرص وعدم التمييز من الرجال والنساء، وكذلك لجهة حظر الممارسات التي تنطوي على تنمر او إساءة ضد الراغبات بالترشح أو العاملات في الحملات الانتخابية.
وقدّم المنسق العام لفريق "عين على النساء"، أحمد العجارمة لعملية توزيع المراقبين على جميع المحافظات، وهيكلية برنامج عين على النساء، معلناً عن فتح باب الانضمام إلى فريق الرقابة من الشباب والشابات، وفقاً للشروط التي أعلنت عنها الجمعية على موقعها الإلكتروني وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وسيعمل البرنامج من خلال منصة "منتدى الناخبات" الإلكترونية على اتخاذ التدابير الكفيلة بنشر المعرفة بمختلف جوانب العملية الانتخابية، لضمان أن يكون جميع المعنيين على علم كامل تام بمجريات العملية الانتخابية، فضلا عن نشر وتوزيع النشرات والمواد التوعوية والإرشادية المتعلقة بالعملية الانتخابية، والمراعية للنوع الاجتماعي بكميات كافية في مختلف محافظات المملكة، بما فيها وسائل الإعلام الإلكترونية.
بترا
