أعلن نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن ليل الخميس الجمعة قبوله رسمياً خوض الانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل مرشّحاً عن الحزب الديموقراطي، واعداً مواطنيه بطيّ صفحة "الخوف" و"الانقسامات" وبإنهاء "هذه المرحلة القاتمة" في البلاد إذا فاز في الاقتراع.

وقال بايدن في الليلة الختامية للمؤتمر الوطني لحزبه الديموقراطي إنّه "بشرف وتواضع كبيرين أقبل هذا الترشيح لمنصب رئيس الولايات المتحدة الأميركية". وأضاف "لا يخطئنّ أحد، باتّحادنا يمكننا تجاوز هذه المرحلة القاتمة في أميركا وسنفعل ذلك".

وتابع بايدن أن "الرئيس الحالي أدخل أميركا في الظلام لفترة طويلة"، متحدثا عن "الكثير من الغضب والكثير من الخوف والكثير من الانقسامات".

وأكد أنه "هنا والآن، أعدكم: إذا منحتموني ثقتكم وعهدتم لي بالرئاسة، فسأخرج أفضل، وليس أسوأ، ما لدينا. سأكون حليفا للنور وليس للظلام".

وقال بايدن في ختام المؤتمر الوطني للحزب الديموقراطي مخاطباً الناخبين الأميركيين "متحدين، يمككننا دحر هذا العهد المظلم في أميركا".

من جهة أخرى أكد بايدن أنه في حال انتخابه رئيسا، ستقف الولايات المتحدة إلى جانب حلفائها وسينتهي "زمن تملق الطغاة". وقال "سأكون رئيسا متضمنا مع حلفائنا وأصدقائنا وسأقول بوضوح لخصومنا إن زمن تملق الطغاة قد ولى".

وأضاف أنه "في عهد بايدن لن تغض أميركا النظر إذا وضعت روسيا مكافآت على رؤوس جنود أميركيين ولن تتسامح مع تدخل أجنبي في انتخاباتها"، واعدا بالدفاع عن "حقوق الإنسان والكرامة".

كما أكد بايدن أنّه سيطبّق إذا ما انتخب رئيساً استراتيجية وطنية لمكافحة فيروس كورونا المستجدّ اعتباراً من "اليوم الأول" لولايته.

وقال بايدن "إذا أصبحت رئيسكم، سنطبّق منذ اليوم الأول الاستراتيجية الوطنية التي أعددتها منذ آذار/مارس"، مشدّداً على أنّ فشل الرئيس دونالد ترامب في حماية مزيد من الأميركيين من الوباء الفتّاك "لا يغتفر".

أ ف ب