اتسعت رقعة مئات من حرائق الغابات التي تستعر في وسط وشمال ولاية كاليفورنيا الأميركية إلى أكثر من مثليها الجمعة، لتصبح من بين الأكبر في تاريخ الولاية وتهدد مدنا صغيرة في مسار ألسنة اللهب.

ولقي 6 أشخاص على الأقل حتفهم وأصيب 43 من رجال الإطفاء والمدنيين ودمرت النيران أكثر من 500 منزل ومبنى وهي تجتاح منطقة تزيد مساحتها على مساحة ولاية رود أيلاند.

وقال حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم إن طواقم الدفاع المدني تكافح 560 حريقا في أنحاء الولاية بعضها اندلعت نتيجة صواعق‭ ‬مشيرا إلى أنها تضغط على الموارد صوب نقطة الانهيار مع سعيه إلى تعزيزات من كندا واستراليا.

ووصف نيوسوم، عضو الحزب الديمقراطي، الحرائق خلال إفادة صحفية، بأنها لحظة مميتة ودعا السكان إلى تنفيذ أوامر الإجلاء.

وضربت الولاية أسوأ صواعق في قرابة 20 عاما بلغ عددها نحو 12 ألف صاعقة. وأمرت السلطات زهاء 175 ألف شخص بمغادرة منازلهم.

وعمل رجال الإطفاء في دورات مدة كل منها 72 ساعة لإنقاذ السكان.

وقالت الهيئة المعنية بمكافحة الحرائق في كاليفورنيا إنها تتوقع المزيد من الصواعق الأحد.

واشتعلت الحرائق في ظل موجة حرارة قياسية تجتاح كاليفورنيا منذ الجمعة الماضية نتجت عن ارتفاع الضغط الجوي فوق الجنوب الغربي الأميركي.

رويترز