قالت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (إف.دي.إيه) الأحد، إنها صرّحت باستخدام بلازما الدم من مرضى تعافوا من فيروس كورونا المستجد لعلاج من لا يزالون مصابين بالمرض.

وجاء التصريح بعد يوم من إلقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب باللوم على الإدارة في عرقلة السماح باستخدام لقاحات وأدوية لكورونا لما وصفها بأنها أسباب سياسية.

ويأتي الإعلان عشية مؤتمر الحزب الجمهوري الذي سيرشح ترامب رسميا لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة للمنافسة على ولاية جديدة مدتها أربع سنوات.

وقالت إدارة الغذاء والدواء إن مؤشرات مبكرة تدل على أن بلازما الدم من المتعافين يمكنها أن تقلل احتمالات الوفاة وتحسن الحالة الصحية إذا تلقاها المرضى في أول ثلاثة أيام من دخولهم المستشفى.

وأضافت أنها قررت أن تلك الطريقة في العلاج آمنة بعد تحليل بيانات 20 ألف مريض تلقوه وأن 70 ألفا عولجوا حتى الآن باستخدام بلازما دم المتعافين من المرض.

وأشارت الإدارة إلى أن المرضى الذين ظهرت عليهم أقصى استفادة بطريقة العلاج تلك كانوا أقل من 80 عاما ولم يكونوا على أجهزة تنفس اصطناعي.

وأكد مدير الإدارة أن ترامب لم يتحدث معه أو مع إدارته ولم يكن له أي دور في اتخاذ قرار الإعلان عن الأمر الأحد.

رويترز