أُجلي نحو 240 ألف شخص لحمايتهم من خطر الحرائق التي تجتاح كاليفورنيا، في وقت تلقّت سلطات هذه الولاية خلال الساعات الأخيرة تعزيزات شملت عناصر ومعدّات، قبل حدوث سلسلة جديدة محتملة من صواعق البرق.

وأشعلت آلاف صواعق البرق في الأيّام الأخيرة حرائق خلّفت سحب دخان كثيف غطّت المنطقة السبت.

وتوقّع جهاز الإطفاء في كاليفورنيا عبر تويتر "مزيدًا من البرق الأحد، ليستمرّ حتّى الثلاثاء"، قائلًا إنّ "على الجميع التأهّب ووضع خطّة إجلاء".

وقالت خدمة الأرصاد الجوّية إنّه "في ظلّ الجفاف الشديد ... بإمكان العواصف الرعديّة إشعال مزيد من حرائق الغابات في عطلة نهاية الأسبوع".

والأحد، كان لا يزال هناك نحو 20 حريقًا، من بينها الحريق المشتعل في قطاع "إل إن يو لايتنينغ كومبلكس"، وكذلك حريق "إس سي يو لايتنينغ كومبلكس"، على التوالي في شمال سان فرانسيسكو وفي وجنوب شرقها.

وقال المتحدّث باسم وكالة الحماية من الحرائق في كاليفورنيا دانيال بيرلانت في مقطع فيديو نُشر عبر تويتر، إنّه تمّ الأحد إجلاء ما يقرب من 240 ألف شخص.

وأقرّت السلطات في كاليفورنيا بأنّ عدد الأفراد لم يكن كافيًا في البداية لمكافحة هذا العدد الكبير من الحرائق الواسعة النطاق.

لكنّ رجال الإطفاء في كاليفورنيا تلقّوا في الساعات الأخيرة تعزيزات شملت أفرادًا ومعدّات من ولايات أميركيّة عدّة، خصوصًا من أوريغون وتكساس وأريزونا ونيومكسيكو، حسبما أعلن بيرلانت.

وحُشد حوالي 200 عنصر من الحرس الوطني. وكان نحو 14 ألف رجل إطفاء يعملون الأحد.

وتلقّى رجال الإطفاء الأحد مؤازرة من أكثر من 200 طائرة ومروحيّة، بما فيها طائرات عسكريّة معدّلة لمكافحة الحرائق. وطلب حاكم الولاية غافن نيوسوم المساعدة من كندا وأستراليا.

أ ف ب