أعلن فريق راصد الاثنين، عن نتائج دراسة بحثية حول مدى دقة المعلومات الواردة في جداول الناخبين الأولية والتي تم عرضها من قبل الهيئة المستقلة للانتخاب بتاريخ 14/8/2020.

مدير مركز الحياة - راصد عامر بني عامر قال في بيان صحفي إن هذه الدراسة ارتكزت على منهجية توجيه الأسئلة المباشرة للمستجيبين، وأسلوب التدقيق من الناخب إلى القائمة.

وأكد بني عامر أنه تم اختيار عينة عشوائية مركبة من مجموع الناخبين بدرجة ثقة 95% وهامش خطأ قيمته 3% وتم تصميم استمارة التحقق وتدريب 25 باحثة وباحث للتواصل مع الناخبين هاتفياً وتضمنت الاستمارة أسئلة تتعلق باطلاع الناخبين على جداول الناخبين الأولية وقياس دقة الدوائر الانتخابية الواردة فيها ومدى ملائمة مراكز الاقتراع لمواقع سكن الناخبين.

ولفت بني عامر أن راصد سيجري دراسة ثانية بعد عرض جداول الناخبين النهائية لقياس مدى دقة المعلومات الواردة فيها ومقارنة نتائجها.

وقال بني عامر أن النتائج أظهرت أن 35% من الناخبين اطلعوا على الجداول الأولية للناخبين من خلال مواقع العرض المعلن عنها ومن خلال الموقع الالكتروني للهيئة المستقلة للانتخاب ومن خلال خدمة الرسائل النصية التي وفرتها الهيئة المستقلة للانتخاب.

وأشار بني عامر إلى أن ذات الدراسة أجريت في الانتخابات البرلمانية لعام 2016 وبينت أن 15% فقط من الناخبين اطلعوا على معلوماتهم الواردة في جداول الناخبين الأولية، مما يعني أن هناك زيادة في نسبة المطلعين على معلوماتهم مقارنة بنتائج عام 2016.

وفيما يتعلق بدقة الدائرة الانتخابية الواردة في جداول الناخبين تبين أن دقتها وصلت إلى 98.4% وبذلك ارتفعت نسبة الدقة التي كانت عليها في عام 2016 حيث كانت 97% من مجموع الناخبين الواردة أسمائهم في جداول الناخبين.

وبخصوص ملائمة مركز الاقتراع لمكان السكن تبين أن 9% من الناخبين أبدوا عدم ملائمة مركز الاقتراع المخصص لهم حسب جداول الناخبين الأولية مع موقع سكنهم.

وعلى صعيدٍ آخر بينت نتائج المراقبة أنه تم استقبال 15972 طلب اعتراض على الذات لعام 2020 مقارنة بـ 24461 طلب اعتراض شخصي لعام 2016 وهذا مؤشر على أن التنقيح والتطوير المستمر لجداول الناخبين أسهم في تخفيض عدد الاعتراضات الشخصية مع الأخذ بعين الاعتبار أن جداول الناخبين الأولية لعام 2020 تزيد بمجموع ناخبيها عن جداول الناخبين لعام 2106 بمقدار نصف مليون ناخبة وناخب.

وفيما يتعلق بالاعتراضات ضد الغير تبين أنه تم تقديم 740 اعتراضاً ضد الغير، فيما كان عدد الاعتراضات ضد الغير لعام 2016 وصلت إلى 133 اعتراضاً فقط.

وبينت نتائج المراقبة وجود بعض الأخطاء الواردة في الجداول الأولية للناخبين والتي تتعلق بعدد محدود من ناخبات وناخبين دوائر البدو خصوصاً بما يتعلق بانتقال سيدات من داخل دائرة البدو إلى خارج الدائرة بسبب الزواج، ودخول بعض السيدات من خارج دوائر البدو إليها بسبب الزواج أيضاً.

كما تبين وجود بعض الأخطاء المحدودة المرتبطة بمعلومات بعض الناخبين في الدوائر الانتخابية ذات الأحياء السكنية المتداخلة في العاصمة عمان.

المملكة