أكدت الحكومة الثلاثاء، أن العام الدراسي في موعده المقرّر، وبشكل فعليّ في المدارس والجامعات، كما اعتدنا عليه في الأعوام الماضيّة؛ مع وجود بروتوكولات صحيّة، وإجراءات للوقاية والسلامة تضمن سلامة أبنائنا الطلبة، وأعضاء الهيئات التدريسيّة والإداريّة.

وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة خلال مؤتمر صحفي عُقد في رئاسة الوزراء إن مجلس الوزراء ناقش في جلسته التي عقدها برئاسة رئيس الوزراء عمر الرزّاز موضوع بدء العام الدراسي الجديد، والآليّات المتّبعة لضمان سلامة الإجراءات المتّخذة من أجل الحفاظ على الصحّة العامّة من جهة، وضمان استمراريّة العمليّة التعليميّة بكلّ فاعليّة من جهة أخرى.

وأكد العضايلة أن دوام المدارس والجامعات سيكون فعلياً في المباني المدرسية والجامعية باستثناء المناطق التي يتم عزلها؛ بسبب تزايد الإصابات فيها فيقتصر الدوام في المدارس والجامعات إن وجدت فيها على أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وبشكل مؤقت، لحين تحسن الحالة الوبائية في تلك المناطق.

"أود أن أشير إلى ما يشاع، وما نسمعه من أقاويل حول نية الحكومة بدء العام الدراسي بشكل فعلي لأسبوع أو لشهر، ومن ثَم التحول إلى التعليم عن بُعد بعد دفع الأهالي للرسوم الدراسية، وهذه محض افتراءات وأقاويل لا أساس لها من الصحة؛ فالدراسة ستكون في المدارس والجامعات طوال العام الدراسي، وذلك في إطار التكيّف والتأقلم مع الظروف الحاليّة، إذ لا يمكن الاستمرار بإغلاق المدارس والجامعات، وإبقاء التعليم عن بُعد، وأسوة بغالبيّة الدول التي أعلنت عن انتظام الدراسة فيها بشكل فعليّ" وفق العضايلة.

كما وافق مجلس الوزراء على توصيات لجنة التسوية والمصالحة، المشكّلة وفقاً لأسس تسوية القضايا العالقة بين المكلفين ودائرة ضريبة الدخل والمبيعات، بتسوية الأوضاع الضريبيّة لـ(42) شركة ومكلّفاً، بناءً على الطلبات التي تقدموا بها للجنة المختصّة، وفق العضايلة.

وبين أن القرار  يأتي استكمالاً للإجراءات الحكوميّة الرامية إلى تكريس ثقافة الالتزام الضريبي، ومعالجة الأوضاع الضريبيّة للجهات أو المكلّفين الذين تراكمت عليهم مبالغ ضريبيّة لمصلحة الخزينة.

المملكة