أكد ممثل قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات في غرفه صناعة الأردن إيهاب قادري، أن صناعة الزي المدرسي تعد إحدى أبرز الصناعات التي توفر قيمة مضافة بمنتجاتها، بفعل تصنيعها داخليا بالكامل نسجا وغزلا وتطريزا.

وأشار إلى أن هذه العمليات الإنتاجية القائمة بصناعة الزي المدرسي تنعكس على مساهمة كل دينار يجري دفعه لشراء منتج وطني بدعم الاقتصاد بنحو 80 %من قيمته، لافتا النظر إلى وجود ما يقارب 100 منشأة صغيرة ومتوسطة تعمل في القطاع، ووظفت 5 عمال وعاملة.

وأوضح قادري في بيان صحفي، الثلاثاء، أن مصانع الزي المدرسي تعمل على مدار العام لتحضير متطلبات السوق المحلية، مبينا أن التراجع الكبير في مبيعاتها للسنة الحالية سيؤثر على إنتاجيتها للعام الدراسي المقبل جراء تكدس البضائع.

وأكد قدرة قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات عموماً ومصنعي الزي المدرسي خصوصاً بتجاوز تداعيات أزمة كورونا شريطة توفير الممكنات له، داعياً الحكومة لاتخاذ إجراءات فورية وقائية للحد من آثار الجائحة الحالية على القطاع، لتمكينه من الحفاظ على مكتسباته خلال السنوات الأخيرة التي كان لها آثار واضحة على الاقتصاد الوطني.

وأشار قادري إلى أن الغرفة قدمت للحكومة أخيراً خطة متكاملة لاستجابة قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات لأزمة كورونا راعت خلالها خصوصية منشآت القطاع ذات الهيكلية المختلفة، ومدى تأثر كل منها بالجائحة.

المملكة