بذلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومقدمي الخدمات التعليمية جهودا لتطوير طرق استمرار التعلم عن بعد في مختلف أنحاء الأردن.

وقالت المفوضية في بيان صادر عن مكتبها الثلاثاء، إنه بناء على تجربة سابقة في 10 مراكز للتعليم المتصل، تم دمج منصة "كوليبري"، التي توفر دورات باللغة العربية في الرياضيات واللغة الإنجليزية والعلوم والبرمجة، في "نور سبيس" وهي منصة على الإنترنت تديرها وزارة التعليم ومركز الملكة رانيا لتكنولوجيا المعلومات لإنشاء فصول دراسية افتراضية عبر الإنترنت.

وأضافت أنه منذ بداية جائحة كورونا، قام أكثر من مليون مستخدم بتسجيل الدخول إلى منصة التعلم الإلكتروني "نور سبيس" والتي تسمح للطلاب والمعلمين بالتفاعل عبر الإنترنت ويتم تشغيلها جنبا إلى جنب مع "درسك" التي تبث الدروس للطلاب على التلفزيون والإنترنت، وأدى دمج كوليبري إلى تنويع المواد التعليمية والدورات المتاحة للطلاب في الأردن.

وبينت انه تمت مواءمة هذه الدورات أيضا مع المنهج الأردني من قبل "مدرستي"، وهي منظمة غير حكومية أردنية محلية، حتى يتمكن الأطفال من أخذ ما تعلموه مرة أخرى إلى الفصول الدراسية عند إعادة فتحها .

وقالت مسؤولة التعليم في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأردن زينة جدعان إن دمج كوليبري مع نورسبيس هو تطور مبهر، حيث يستخدم الخبرة المبنية في العمل مع اللاجئين لتحقيق فائدة أكبر للسكان في الأردن على نطاق أوسع.

وأضافت جدعان انه على الرغم من التحديات التي تفرضها الجائحة ، فقد أتاحت أيضا فرصا لإعادة تقييم طرائق العمل، مشيرة الى ان الاستثمار في التعلم الإلكتروني يبقى أولوية.

المملكة