أوضح مدير مستشفيات البشير الدكتور محمود زريقات الأربعاء، أن تجربة إعطاء لقاح فيروس كورونا المستجد لمتطوعين هي عبارة عن دراسة علمية يشترك بها عدة دول منها الأردن وتقوم على اعطاء اللقاح لمتطوعين، مبينا أنه لا خطورة على المتطوع عند أخذ اللقاح.

واضاف زريقات  في تصريح لـ"المملكة" أن اللقاح أعطي لأكثر من 30 ألف متطوع في عدة دول منها الصين والامارات والبحرين. 

وأوضح أن مصدر اللقاح من الصين وتقوم عليه شركة عالمية متخصصة بهذا المجال، مبينا أن إعطاء اللقاح في الأردن سيكون تحت موافقة الجهات الرسمية مثل وزارة الصحة ومؤسسة الغذاء والدواء.

ولفت إلى أن المتطوع يمر بمراحل منها الفحص السريري، وبعدها يجري اعطاء اللقاح على مرحلتين.

وأكد أنه متوقع ان يرافق أخذ اللقاح أعراض مثل الصداع والتحسس، مبينا أنه سيجري متابعة المتطوع بعد أخذه للقاح.

وكان زريقات أعلن الثلاثاء، إنه سيتم إعطاء لقاح فيروس كورونا المستجد لمتطوعين في مستشفى البشير الأربعاء.

وأضاف زريقات لـ "المملكة"، أن "تقديم لقاح الفيروس هو ضمن نشاط علمي أردني إماراتي، سيتم إعطاءه لنحو 150 شخصا تطوعوا لذلك"، مؤكدا أن "التطوع كان اختياريا وغير ملزم ووصل عدد طلبات التطوع لأكثر من 200 شخصا".

وأوضح زريقات أن "الأولوية في إعطاء اللقاح ستكون للأطباء والعاملين في المستشفى الأكثر عرضة للاختلاط مع المراجعين والتعامل معهم، كأقسام الإسعاف والطوارئ وغيرها"، مبيناً أنه "سيكون في مقدمة المتطوعين لأخذ اللقاح".

وأشار زريقات إلى أن من بين "شروط التطوع ألا يكون المتطوع يعاني من أمراض مزمنة كالفشل الكلوي والكبدي والسرطان وغيرها، أو نقص في المناعة أو من الحوامل أو كبار السن ومن يعاني من حساسية من أي نوع".

"سيتم إعطاء اللقاح ضمن البروتوكول الطبي المعمول به ضد فيروس كورونا المستجد في غرفة معقمة ومخصصة لذلك، كأي لقاح آخر"، وفق زريقات.

المملكة