وصل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو مساء الثلاثاء إلى المنامة لإجراء مباحثات مع مسؤولين بحرينيين بشأن احتمال تطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل. 

والعاصمة البحرينية هي المحطة الثالثة في جولة بومبيو في الشرق الأوسط التي استهلها في إسرائيل ثم السودان، ومن المقرر أن يختتمها في الإمارات التي أعلنت في 13 آب/أغسطس توصلها لاتفاق تطبيع للعلاقات مع إسرائيل.

وفي اليوم الأول من الجولة، أعرب بومبيو عن "تفاؤله" بأن تحذو "دول عربية أخرى" حذو الإمارات في تطبيع العلاقات مع إسرائيل، رغم احتجاج الفلسطينيين على ذلك.

لكن السودان استبعد الثلاثاء تطبيعاً للعلاقات مع الدولة العبرية قبل نهاية المرحلة الانتقالية في البلاد وتنظيم انتخابات في عام 2022.

وكانت البحرين التي يجمعها تواصل مع إسرائيل منذ التسعينات، أول بلد خليجي يرحب بالاتفاق الإماراتي -الإسرائيلي.

وتشاطر البحرين وإسرائيل العداء لإيران. وتتهم المنامة الجمهورية الإسلامية بأنها تستخدم الأكثرية الشيعية في البحرين ضد العائلة الحاكمة السنية. 

وأكد مسؤول بحريني في 20 آب/أغسطس، أن المنامة إذ تدعم "حقوق الفلسطينيين"، لكنها دولة مستقلة، وقرارتها ستكون بحافز من "مصالحها الوطنية". 

ومن المقرر أن يلتقي بومبيو ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

وأجرى بومبيو الثلاثاء اتصالاً بولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بحثا فيه اتفاق التطبيع مع إسرائيل الذي سيخدم "أسس السلام والاستقرار في المنطقة"، كما أفادت وكالة أنباء الإمارات الرسمية "وام".

أ ف ب