نقل أهالي بلدة بيتا جنوب نابلس في الضفة الغربية المحتلة، رُفات جنديّ أردني استشهد في حرب عام 1967، بعد أن جرفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المكان الواقع غربي البلدة، قرب الشارع الرئيسي، لشقّ طريق استيطاني بديل يمتد من حاجز زعترة إلى مفترق مستوطنة "يتسهار"، وفق مراسلة" المملكة "في الأراضي الفلسطينية.

وأوضحت المراسلة أن رفات الشهيد نقل من قرية زعترة إلى مقبرة الشهداء في بيتا. 

وقالت المراسلة، إن نقل الرفات جرى بالتنسيق مع السّفارة الأردنيّة في فلسطين، وبحضور شخصيات رسمية أردنية وفلسطينية. 

وبينت المراسلة أن بلدية بيتا ستستقبل رفات الشهيد تمهيدا لنقله إلى مقبرة الشهداء.

وشاركت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، الخميس، ممثلة بمساعد رئيس هيئة الأركان المشتركة للإدارة والقوى البشرية بالمراسم التي نقلت رفات شهيد أردني استشهد عام 1967 في بلدة بيتا التابعة لمحافظة نابلس وبحضور السفير الأردني في رام الله.

وقال بيان للقوات المسلحة، إنه جرى للشهيد تشييع رسمي مهيب حيث زينت الطرق بالأعلام والرايات التي مر بها موكبه خلالها، في "إشارة لمشاعر الفخر والاعتزاز التي يحظى بها الشهيد في نفوس من تولوا الكشف عن موقعة ونقله للحفاظ عليه من أبناء محافظة نابلس".

وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي أعلنت في وقت سابق أنها وبالتنسيق مع السفارة الأردنية وأهالي المنطقة تتابع عملية الكشف عن هوية الشهيد المدفون في منطقتهم بعد أخذ عينة من رفات الشهيد لإجراء فحص (DNA)، وأن نقله في الوقت الحالي إلى مقبرة بلدة بيتا هي عملية مؤقتة لحين التمكن من تحديد هويته.

وثمنت القوات المسلحة الاجراءات التي قامت بها محافظة نابلس والتي تعكس عمق العلاقة الأخوية التي تربط بين الشعبين الشقيقين.

يشار إلى أن أضرحة وقبور شهداء الجيش العربي تنتشر في عدة أماكن في الضفة الغربية المحتلة إبان مشاركتها في العديد من المعارك التي خاضتها على ثرى فلسطين، إذ حرصت القوات المسلحة على القيام بعمليات الترميم لكافة مقابر شهداء الجيش العربي وعملت على توثيقها وتحديدها.​

المملكة