قالت دائرة الأرصاد الجوية السبت، إن الأردن يتأثر بموجة حارة وجافة؛ تؤدي إلى ارتفاع ملموس على درجات الحرارة؛ لتسجل أعلى من معدلاتها الاعتيادية بحوالي 6-7 درجات مئوية، حيث تسود أجواء جافة وحارة في معظم المناطق وحارة جداً في مناطق البادية والأغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح شرقية معتدلة معتدلة السرعة.

وأضافت الدائرة أن الأجواء تكون ليلا معتدلة الحرارة في المرتفعات الجبلية العالية وحارة نسبياً في الأغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح خفيفة السرعة متغيرة الاتجاه.

الأحد، يطرأ ارتفاع طفيف على الحرارة، مع بقاء الأجواء حارة وجافة في معظم المناطق وحارة جداً في مناطق البادية والأغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح شرقية معتدلة السرعة تنشط احياناً مثيرة للغبار في مناطق البادية.

الاثنين، تستمر الأجواء حارة وجافة في معظم المناطق وحارة جداً في مناطق البادية والأغوار والبحر الميت والعقبة الرياح شرقية معتدلة السرعة.

ووقال مدير دائرة الأرصاد الجوية، رائد آل خطاب، في بيان، إن النماذج العددية تشير إلى أن أجواء شهر آب/أغسطس، مناخيا تعتبر الأعلى حرارة بين جميع شهور السنة، وهو من أشهر الصيف التي تشهد عادة موجات حر متتالية، بحسب السجل المناخي الأردني في دائرة الأرصاد الجوية ففي هذا الشهر وشهر تموز/يوليو من قبله، تتأثر المملكة عادة بالمنخفض الحراري الهندي الموسمي، والذي يؤدي إلى اندفاع كتل هوائية حارة وجافة عبر شبه الجزيرة العربية إلى المنطقة.

وبين أنه ومنذ بداية شهر آب/أغسطس الحالي وحتى هذا اليوم، سادت الكتل الهوائية المعتدلة الحرارة والحارة نسبياً على الأجواء بشكل عام، وكانت الحرارة حول معدلاتها أو أعلى بقليل، بل وكانت في بعض الأيام أقل من معدلاتها بقليل، مع زيادة ملحوظة بالرطوبة الجوية التي أدت إلى تشكل الغيوم المنخفضة في شمال ووسط المملكة، وتشكل الضباب أيضاً مع ساعات الفجر والصباح والتي ترافق معها إحساساً بالبرودة في معظم المرتفعات الجبلية.

وأوضح أن السجلات المناخية في دائرة الأرصاد الجوية تشير إلى أن الأردن شهد خلال الــ 99 سنة الماضية؛ 24 موجة حر خلال شهر آب/أغسطس تجاوزت فيها درجات الحرارة عادة الـ 40 درجة مئوية في مناطق مختلفة من الأردن، بما فيها العاصمة عمّان التي سُجل فيها أعلى درجة حرارة عظمى 43.5 درجة مئوية بتاريخ 20 آب/أغسطس 2010 وكانت بزيادة 11 درجة مئوية عن معدلها العام.

المملكة + بترا