قال المسؤولون في مدينة بورتلاند بولاية أوريغون الأميركية، الأحد، إنهم يستعدون لتصعيد في أعمال العنف التي لها علاقة بالاحتجاجات التي شهدتها المدينة طوال ثلاثة أشهر مشيرين إلى منشورات على منصات التواصل الاجتماعي تتوعد بالثأر لمقتل شخص خلال اشتباكات بالشوارع بين أنصار الرئيس دونالد ترامب ومتظاهرين مناوئين.

وقال تيد ويلر رئيس بلدية بورتلاند في مؤتمر صحفي مساء الأحد " بالنسبة لمن يقولون منكم عبر تويتر هذا الصباح أنكم تخططون للوصول لبورتلاند سعيا للثأر أدعوكم أن تظلوا بعيدين". وحث الناس من مختلف الاتجاهات السياسية على المشاركة في نبذ العنف .

وهاجم أيضا ترامب بسبب خطابه السياسي الذي قال إنه "شجع على الانقسام وأشعل العنف" وتجاهل سلسلة من تغريدات الرئيس عبر تويتر في مطلع الأسبوع انتقد فيها ويلر وحث رؤساء البلديات على طلب المساعدة من الحكومة الاتحادية لإعادة النظام.

وقال ويلر عن تغريدات ترامب " إنه موقف عدائي. وليس متعاونا. "سأكون ممتنا لو دعمنا الرئيس أو لم يتدخل في الأمر".

وأضاف ويلر أن قائد الشرطة تشوك لوفيل قال إن المحققين ما زالوا يعملون لمعرفة الملابسات التي أدت إلى مقتل شخص بالرصاص في ساعة متأخرة من مساء السبت في وسط بورتلاند وإنهم لم يقدموا تفاصيل جديدة تذكر بشأن التحقيقات.

وقال لوفيل إنه لم يتم بعد تحديد ما إذا كان إطلاق النار مرتبطا بمناوشات وقعت تلك الليلة بين محتجين كانوا يخترقون وسط بورتلاند في شاحنات صغيرة ويلوحون برايات مؤيدة لترامب ومحتجين مناوئين في الشوارع.

ولم تحدد السلطات هوية القتيل. ولكن صحيفة نيويورك تايمز قالت إن القتيل كان يعتمر قبعة عليها شارة جماعة يمينية تسمى باتريوت براير. وأكد على ما يبدو جوي جيبسون رئيس هذه الجماعة الأحد أن القتيل كان عضوا يعرفه في الجماعة.

وأعاد ترامب فيما بعد نشر صورة لرجل عبر تويتر قال إن اسمه جاي بيشوب ووصفه في هذا المنشور بأنه " أميركي صالح كان يحب بلاده" ويدعم الشرطة.

وقال " قتل في بورتلاند على يد أنتيفا" في إشارة إلى حركة احتجاج يسارية.

رويترز