اعتبر وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير، أن بلاده قد تتمكن من تجنب مرحلة جديدة من الإغلاق العام رغم ارتفاع الإصابات بوباء كوفيد-19، مع توقع ركود اقتصادي أقل مما تم تقديره في أيار/مايو 2020. 

وقال ألتماير للصحفيين: "أنا مقتنع أنه في وسعنا تفادي إغلاق عام جديد" فيما من المنتظر أن يكون الركود في عام 2020 أقل مما تم توقعه.

 عدلت الحكومة الألمانية تقديراتها الظرفية لعام 2020، وباتت تتوقع انخفاضا قدره 5.8% في الناتج المحلي الإجمالي في عام 2020 ، أي أقل من 6.3 % الذي توقعته في البداية.

 وأوضح ألتماير أن: "الركود في النصف الأول كان أقل مما كنا نخشاه والانتعاش (...) كان أكثر سرعة ونشاطا مما كنا نأمله".

 ولذلك، فإن الانتعاش في عام 2021 سيكون أقل بشكل طفيف، مع نمو بنسبة 4.4 %، وفق ما أضاف.

 وتجاوز سوق العمل في ألمانيا، من جهته، منعطفا إيجابيا، حيث استقرت نسبة البطالة في البلاد عند 6.4% في آب/أغسطس، وفقًا للبيانات المعدلة للتغيرات الموسمية التي نشرت الثلاثاء، كما أنخفضت البطالة الجزئية في حزيران/يونيو.

وتثير التدابير التقييدية التوتر في ألمانيا، حيث تظاهر نحو 40 ألف شخص السبت؛ داعين إلى "إنهاء جميع القيود السارية" للحد من انتشار كوفيد-19.

 كما أثارت محاولة اقتحام البرلمان الوطني، على هامش هذه المظاهرة، أصداء واسعة في البلاد.

أ ف ب