وجّه وزير المياه والري رائد أبو السعود، الكوادر الفنية في الوزارة إلى تطبيق إجراءات صارمة لازمة لضمان سلامة مياه الشرب في خزانات مياه المدارس الحكومية والخاصة؛ تزامنا مع بدء دوام المدارس.

وقال الوزير في بيان الأربعاء، إن "الوزارة من خلال شؤون المختبرات والنوعية في سلطة المياه تواصل تطبيق الإجراءات الرقابية الصارمة على نوعية المياه وفق أعلى المعايير، لأن المياه في خزانات المدارس العلوية والأرضية أصبحت راكدة، وتحتاج إلى التعاون والتنسيق بين الجهات ذات العلاقة لاتخاذ تدابير خاصة قبل إعادة استخدامها مجددا".

وأشار إلى أن المختبرات المركزية تتخذ إجراءات رقابية لازمة وفحوصات دورية للمياه بأنواعها الكيميائية والجرثومية وغيرها، ولديها أجهزة حديثة ومتطورة تمكنها من إجراء فحوصات عالية الدقة وتحاليل تخصصية متقدمة، وتحديد أي مصدر تلوث سواء أكان غذائيا أو مائيا والتعرف على البصمة الوراثية للأوليات عن طريق استخدام التقنيات الحديثة.

وأوضح أبو السعود أن العينات التي تستقبلها المختبرات والأقسام التحليلية سنويا تبلغ أكثر من 40 ألف عينة، وتجري نحو 100 ألف فحص، وتغطيتها بحسب متطلبات المواصفة 100%، كما أن كل عينة يجرى لها 116 فحصا مختلفا معتمدا من قبل نظام الاعتماد، لافتا إلى أن المختبرات حاصلة على شهادة الاعتماد الدولي، ما يؤكد تفوقها وصدارتها في مجال البحوث والدراسات ما يجعلها تضاهي الجامعات الدولية العالمية المرموقة، كما تطبق خطة مأمونية سلامة مياه الشرب.

وأكد مساعد أمين عام سلطة المياه لشؤون المختبرات والنوعية أحمد عليمات، أن مراقبة مياه الشرب تبدأ من المصدر حتى عداد الموطن، وتجري السلطة التحاليل المخبرية وفق المواصفة الدولية "أيزو" 17025 منذ عام 2005.

وبين أن منظومة البرامج الرقابية والتشغيلية المكثفة التي تطبق حاليا كفيلة بضمان مراقبة نوعية المياه، وتحقق مصداقية عالية، وتتوافق مع أعلى المعايير الكيميائية والفيزيائية والجرثومية والبيولوجية المحددة ونوعية مياه المطابقة لمواصفة الشرب الأردنية.

المملكة