طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس، جامعة الدول العربية الالتزام بمبادرة السلام العربية التي تنص على عدم التطبيع مع إسرائيل، إلا بعد إنهاء احتلالها للأراضي العربية والفلسطينية.

وأضاف في اجتماع شارك فيه الأمناء العامون للتنظيمات الفلسطينية الوطنية والإسلامية عبر دائرة تلفزيونية مغلقة بين رام الله وبيروت: "أن اللقاء يأتي في مرحلة شديدة الخطورة، تواجه فيها القضية الوطنية مؤامرات ومخاطر شتى". 

وتابع قائلا، إن من أبرز المخاطر: "ما يسمى بصفقة القرن، ومخططات الضم الإسرائيلية، التي منعناها حتى اللحظة بصمود شعبنا، وثبات موقفنا".

وجدد عباس استعداده لاستئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل، قائلا: "إننا مستعدون لعقد مؤتمر دولي للسلام تحت مظلة الأمم المتحدة تنطلق من خلاله مفاوضات جادة على أساس قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، ومبدأ الأرض مقابل السلام، وفي إطار زمني محدد، وتحت رعاية دولية متعددة الأطراف، الرباعية الدولية وبمشاركة دول أخرى". 

ودعا عباس إلى تشكيل قيادة موحدة لقيادة المقاومة الشعبية في الأراضي الفلسطينية.

وأوضح: "لكي نقف سويا في خندق المواجهة والمقاومة الشعبية السلمية للاحتلال، وأدعوكم هنا للتوافق على تشكيل قيادة وطنية تقود فعاليات هذه المقاومة". 

وأضاف: "أدعو هنا، إلى حوار وطني شامل، كما أدعو حركتي فتح وحماس بالذات إلى الشروع في حوار لإقرار آليات إنهاء الانقسام وفق مبدأ أننا شعب واحد، ونظام سياسي واحد، لتحقيق أهداف وطموحات شعبنا". 

المملكة + رويترز