قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، إن كوسوفو وإسرائيل اتفقتا على تطبيع العلاقات بينهما وإن صربيا ملتزمة بنقل سفارتها للقدس المحتلة.

وفي كلمة في المكتب البيضاوي قبل الاجتماع مع زعيمي صربيا وكوسوفو، أعلن ترامب أيضا أن البلدين وافقا على تطبيع العلاقات الاقتصادية، في تحرك وصفه الرئيس الأميركي بالانفراجة الكبرى بعد أكثر من عقد على إعلان كوسوفو الاستقلال عن صربيا في 2008.

واعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، إن كوسوفو وافقت على فتح سفارتها لدى إسرائيل في القدس المحتلة لتصبح أول دولة ذات أغلبية مسلمة تفعل ذلك.

جاء الإعلان الخاص بالسفارة بعد قليل من تصريح لنتنياهو بأن إسرائيل وكوسوفو اتفقتا على إقامة علاقات دبلوماسية. كما يأتي في أعقاب إعلان مماثل من جانب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن.

واعتبر أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن "فلسطين باتت ضحية طموحات ترامب الانتخابية"، وذلك بعيد إعلان نقل سفارة صربيا في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس المحتلة.

وكتب عريقات عبر تويتر أن فريق الرئيس الأميركي دونالد ترامب "سيقوم بكل شيء لضمان إعادة انتخابه، حتى لو كان ذلك يدمر السلام"، في إشارة الى الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في الخريف.

رويترز