لن تُعقد المناظرة الأولى بين المرشّح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركيّة دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن قبل نهاية سبتمبر/أيلول، لكنّهما قد يلتقيان الجمعة المقبل خلال مراسم لإحياء ذكرى اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2001. 

ومن المقرّر أن يتوجّه الرئيس الجمهوري ومنافسه الديمقراطي اللذان يقومان بحملتَيهما الانتخابيّتَين بأسلوبين مختلفين في ظلّ جائحة كوفيد-19، إلى شانكسفيل في ولاية بنسلفانيا حيث كانت إحدى الطائرات المختطفة قد تحطّمت خلال اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر.

ولم يُعرف بعد ما إذا كانت زيارتا ترامب وبايدن ستكونان متزامنتَين، لكنْ في هذا اليوم قد يكون الرجلان على مسافةٍ من بعضهما تُعتبر الأقرب منذ شهور.

وقال بايدن لصحفيّين الجمعة، بعد يومين من إعلان برنامجه، "لم أعرف أنّ (ترامب) سيذهب إلى هناك، سوى بعد أن أعلنتُ أنّني ذاهب".

وألمح نائب الرئيس السابق باراك أوباما، الذي يتقدّم في استطلاعات الرأي الوطنيّة، إلى أنّه مستعدّ لمشاركة المنصّة مع ترامب إذا تمّت دعوته. وقال "هو لا يزال رئيس الولايات المتحدة". 

وقالت خدمة المتنزّهات الوطنيّة التي تدير النصب التذكاري للرحلة 93، إنّه سيتمّ اختصار المراسم لهذا العام بسبب جائحة كوفيد-19، لتقليل مخاطر انتشار فيروس كورونا المستجدّ. وسيُختصر وقت المراسم من 90 إلى 20 دقيقة.

ويومًا بعد آخر، تتّخذ الحملتان الانتخابيّتان طابعًا أكثر تشدّدًا بين ترامب وبايدن، إذ يُطلق الرئيس أكثر الألقاب سخريةً على منافسه الديمقراطيّ الذي ينتقد بدوره رئيسًا "يُفكّك النظام الديمقراطي".

أ ف ب