قال نائب أمين عام سلطة المياه فراس العزام، الأحد، إنه سيتم تأجيل أعمال القراءة والتحصيل لمدة أسبوع وحسب المرجع المختص؛ بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

وأضاف العزام، أن وزير المياه والري طلب تأجيل القراءة والتحصيل؛ حفاظا على سلامة الموظفين والعاملين الميدانيين، ممن لا يملكون سيارات ميدانية، على أن تعود بعد انتهاء الموجة الحارة، واتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لحماية العاملين في مجال صيانة وتشغيل شبكات المياه والصرف الصحي .

وبين أن: "الطواقم الفنية وإدارات المياه والشركات المزودة لخدمات المياه في كافة مناطق المملكة، تعمل على مدار الساعة للتعامل مع الموجة الحارة غير المسبوقة خلال الصيف الحالي".

وأشار إلى أنه، وبرغم الموجة الحارة الطويلة والشديدة، إلا أن عمليات التزويد المائي تسير بشكل جيد، لافتا النظر إلى ارتفاع الطلب على المياه في المملكة، وإلى أنه تم اتخاذ الإجراءات والاستعدادات اللازمة لمواجهة هذه الموجة الحارة والشديدة، وأن جميع المصادر تعمل بالطاقة القصوى.

"الإجراءات المتبعة والمطبقة لدى الإدارات المائية، كفيلة بتأمين الاحتياجات بواقعية بالرغم من تحديات الارتفاع في الطلب ووصوله إلى مستويات قياسية، بسبب الموجة الحارة وأزمة كورونا" وفق العزام.

ودعا إلى المحافظة على كميات المياه الواصلة لهم، مبينا أن إدارة العمليات المائية والتوزيع تعمل على الوفاء بالحصص المائية الكفيلة بتلبية الاحتياجات المنزلية والشخصية للمواطنين دون هدر أو إسراف.

كما دعا العزام، إلى ضرورة اتباع التعليمات المطبقة من كافة الإدارات المائية في الحفاظ على المصادر المائية، خاصة ما يتعلق بعمليات الهدر وتسرب المياه عن أسطح المنازل، والسلوكيات الخاطئة لاستخدامها.

وناشد العزام، بضرورة الابتعاد عن التصرفات الخاطئة التي يقوم بها بعض المواطنين، وفي مختلف المناطق مذكرا بسريان تطبيق التعليمات الخاصة بحق كل من يهدر المياه استنادا لأحكام تعديلات قانون سلطة المياه المتضمن محاسبة كل من يهدر المياه.

وقال: "الأمن المائي الوطني يتعرض لخطر كبير إذا لم تتم المحافظة على كل قطرة ماء، واستخدامها بكفاءة وفاعلية، مثل :عمليات رش المياه أثناء ارتفاع درجات الحرارة على الأرصفة والممرات التي قد تعرض وصول المياه للمجاورين للارتباك وعدم الانتظام".

وبين، أن كميات المياه التي تضخ للمواطنين مخصصة للاستخدامات الشخصية والمنزلية ولغايات الشرب، وكذلك ضرورة وجود خزانات أرضية في العمارات والمنازل العالية؛ لضمان وصول كميات كافية من المياه.

وشدد على عدم اللجوء إلى ربط ساعات المياه على ماتورات أو مضخات المياه مباشرة؛ لما له من ضرر على المشتركين الآخرين، وخلخلة نظام التزويد، مؤكدا أنه يتم فصل المياه عن كل من يربط عداده بهذه الطريقة.

وأشاد العزام بالوعي لدى شرائح واسعة في تفهم مثل هذه الإجراءات، وما يتحلى به المواطن الأردني من وعي وحرص شديدين، وتفهمه لأهمية تغليب مصلحة الجميع على المصالح الخاصة.

المملكة