أثر فيروس كورونا المستجد على أكثر من 91% من الطلاب حول العالم، بعد إغلاق المدارس مؤقتا في غالبية الدول عام 2020، وهو أمر غير مسبوق، بحسب الأمم المتحدة.

وإذ يُصادف الثلاثاء اليوم الدولي لمحو الأمية، قالت الأمم المتحدة، إن قرابة 6.1 مليار طفل وشاب كانوا خارج المدرسة في شهر نيسان/أبريل.

وذكرت المنظمة الأممية أنه "في أثناء المرحلة الأولى من انتشار جائحة كوفيد - 19، أُغلقت المدارس مما أدى إلى تعطيل التعليم لما يقرب من 62.3 % من التلاميذ في العالم، الذين يبلغ إجمالي عددهم 1.09 مليار تلميذ".

ويفتقر 773 مليون شاب وبالغ إلى المهارات الأساسية في القراءة والكتابة، وكذلك 617 مليون طفل ومراهق للحد الأدنى من مستويات الكفاءة في القراءة والحساب، وفق الأمم المتحدة.

منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) أعلنت عام 1966 يوم 8 أيلول/سبتمبر يوما دوليا لمحو الأمية، بغرض تذكير المجتمع الدولي بأهمية القرائة للأفراد والمجتمعات، ولتأكيد الحاجة إلى تكثيف الجهود المبذولة نحو الوصول إلى مجتمعات أكثر مهارة في القراءة والكتابة.

يُحتفل باليوم الدولي لمحو الأمية في 8 أيلول/سبتمبر من كل عام، ويُعد فرصة للحكومات ومنظمات المجتمع المدني وأصحاب المصلحة لإبراز التحسينات التي طرأت على معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة، وللتفكير في بقية تحديات محو الأمية الماثلة أمام العالم. وقضية محو الأمية هي عنصر جوهري في أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وجدول أعمال الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة.

وقالت الأمم المتحدة "التعليم وسيلةٌ مهمةٌ للهروب من الفقر. وعلى مدى العقد الماضي تم إحراز تقدم كبير باتجاه تسهيل الوصول إلى التعليم (...) فحوالي 260 مليون طفل كانوا لا يزالون خارج المدرسة في عام 2018، وهم يشكلون ما يقارب خمس سكان العالم في هذه الفئة العمرية"، " أكثر من نصف الأطفال والمراهقين حول العالم لا يتوفر لهم الحد الأدنى من معايير الكفاءة في القراءة والرياضيات ".

منظمة التربية والعلم والثقافة "يونسكو" أطلقت في آذار/مارس الماضي تحالف كوفيد-19 العالمي للتعليم، يهدف إلى تسهيل فرص التعلم الشامل للأطفال والشباب خلال هذه الفترة من الاضطراب التعليمي المفاجئ وغير المسبوق، بحسب الأمم المتحدة.

المملكة