قال وزير البيئة ووزير الزراعة المكلف الدكتور صالح الخرابشة، إن إنتاج الأردن من الثروة السمكية لا يتجاوز الـ 5٪ من حجم الاستهلاك.

وأضاف خلال إطلاق فعاليات نشاطات جمعية بيت الصياد والبيئة الاثنين، أنه لا بد من العمل الجاد لتوفير هذا النقص، وبما يحقق متطلبات الأمن الغذائي المستدام.

الخرابشة أطلق فعاليات نشاطات جمعية بيت الصياد والبيئة التي تم خلالها زراعة 5000 فرخ من سمك الكرب والقشرة في سد الموجب.

وبين الخرابشة أن البرنامج الذي أعدته جمعية بيت الصياد والبيئة، وتحديدا فيما يخص زراعة الأسماك وإكثارها، دليل واضح على الاهتمام بفكرة التنوع في بناء المشاريع والمستدامة منها على وجه الخصوص، وفي الوقت نفسه تضمن تحقيق التوازنات البيئية من خلال المحافظة على التنوع الحيوي الذي نحن في حاجة ماسة لضمان استقراره وتوازنه.

ولفت إلى أن مشروع الأمن الغذائي الذي أكد عليه جلالة الملك عبدالله الثاني، محور أساسي من محاور التنمية الشاملة للدولة الأردنية.

كما قدم رئيس جمعية بيت الصياد زكي البطاينة خلال الفعالية عرضا مفصلا عن النشاطات التي قامت بها الجمعية، وتحديدا في فترة جائحة كورونا، التي اشتملت على حملات تعقيم للعديد من المؤسسات الرسمية والأهلية، بالإضافة إلى حملات التوعية في مجال المحافظة على البيئة وتحديدا في مجال زيادة الثروة السمكية، الإسعافات الأولية وتأسيس صندوق لهذه الإسعافات بالإضافة إلى تقديم حاويات لجمع النفايات للمجتمع المحلي ومرافق السد والعديد من الخدمات المجتمعية المختلفة.

وتهدف أنشطة جمعية الصياد لتنفيذ الخطط والبرامج التي أعدتها بالتعاون مع وزارة البيئة وعدة جهات أخرى حكومية وأهلية إلى تحسين البيئة والمحافظة على التنوع الحيوي ومن ضمنها زراعة الأسماك وإكثارها؛ بهدف تنمية الثروة السمكية في المسطحات المائية والسدود، والتأكيد على بناء شراكات مع أبناء المجتمع المحلي والمنظمات والجمعيات الأهلية المختلفة.

المملكة