أجرى وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ووزير خارجية المملكة المغربية ناصر بوريطة الثلاثاء، محادثات عبر الهاتف ركزت على التطورات الإقليمية، وخصوصاً المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وجهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة الليبية.

كما بحث الوزيران آفاق رفع وتيرة التعاون في جميع المجالات.

وأكد الوزيران المضي في ترجمة العلاقات التي تربط المملكتين، واستمرار التنسيق والتشاور؛ تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني والعاهل المغربي محمد السادس.

وبحث الصفدي وبوريطة تطورات القضية الفلسطينية. وأكدا أن حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية على أساس القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية هو سبيل حل الصراع، وتحقيق السلام العادل والشامل.

وثمّن الصفدي الجهود التي تقوم بها المملكة المغربية، واستضافتها جلسات الحوار الليبي في مدينة بوزنيقة المغربية للتوصل إلى حل سياسي توافقي بين الأطراف الليبية، يحفظ وحدة ليبيا واستقرارها وأمنها وأمن جوارها، ويحافظ على سيادتها ووحدة أراضيها، ويمنع التدخلات الخارجية في شؤونها.

وأكد دعم المملكة لكل الجهود المستهدفة حل الأزمة الليبية سياسياً، وتحقيق طموحات شعبها .

المملكة