قال أمين عام دائرة الافتاء العام أحمد الحسنات، إن صلاة الجمعة تسقط عن الصبيان الذين لم يبلغوا أربعة عشر عاماً، ولا تجب صلاة الجمعة على النساء، ولا يُطالبن بحضورها،

وأوضح أن الصلاة تسقط عن أصحاب الأمراض المزمنة من أمراض قلب، سرطان، كلى، أمراض رئوية وتنفسية، سكري، ضغط، سمنة مفرطة؛ لأنهم الأكثر عرضة للضرر من فيروس كورونا المستجد، بحسب الدراسات العلمية التي أجرتها الجهات الطبية العالمية المختصة بهذا الشأن.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثٍ عَنِ الْمُبْتَلَى أَوْ قَالَ الْمَجْنُونِ حَتَّى يَبْرَأَ، وَعَنِ الصَّبِيِّ حَتَّى يَبْلُغَ أَوْ يَعْقِلَ وَعَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ)، وقال صلى الله عليه وسلم: (تَجِبُ الْجُمُعَةُ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ إِلَّا امْرَأَةً، أَوْ صَبِيًّا، أَوْ مَمْلُوكًا) .

الحسنات أكد أن تلك الفئات معذورة من عدم حضور صلاة الجمعة، في ظل هذه الجائحة، إذ قال تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} .

وأشار إلى أنه لا تجب الجمعة على كل من بلغ سناً يُخشى عليه عند إصابته بالمرض من مضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة، ومن يقتضي عملة العناية بالمرضى رعايتهم ؛"قيامه بحفظ النفس الإنسانية مقدم على حضور صلاة الجمعة".

ودعا الأمين العام، المصلين إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية التي تمنع نشر العدوى وانتقالها للآخرين والالتزام بالتباعد الجسدي فيما بينهم، واحضار سجادة صلاة خاصة وعدم المصافحة والتقبيل بين المصلين لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا ضرر ولا ضرار).

ولفت الحسنات إلى جواز التباعد بين المصلين في صلاة الجمعة، وصلاة المصلين صحيحة باتفاق العلماء، وأن تراص الصفوف في الصلاة من السنة.

وشدد على عدم حضور صلاة الجماعة لمن أصيب بمرض معدٍ أو اشتبه بإصابته به؛ حتى لا ينقل المرض للآخرين.

بترا