أعرب صندوق النقد الدولي عن استعداده "لمضاعفة الجهود" من أجل مساعدة لبنان في ظل أزمته الاقتصادية، في حين نشب حريق جديد الخميس في مرفأ العاصمة بيروت.

وقال المتحدث باسم الصندوق جيري رايس أثناء إحاطة صحافية، "نحن مستعدون للتعاون مع الحكومة الجديدة".

وأضاف "حالما يتم تشكيلها، وسبق لكريستالينا جورجيفا (مديرة الصندوق) أن عبّرت عن الأمر حديثاً، سنكون مستعدين لمضاعفة جهودنا لمساعدة لبنان والشعب اللبناني على تجاوز الأزمة الاجتماعية والاقتصادية التي يواجهونها".

وأشار إلى أنّ الصندوق لا يزال على تواصل مع السلطات اللبنانية بشأن بعض المسائل التقنية.

وتابع "ولقد قدّمنا دعماً تقنياً في مجالات من شأنها المساعدة في التصدي مجددا لبعض التحديات عقب الحدث المريع في المرفأ".

أعاد حريق في مرفأ بيروت الخميس تذكير اللبنانيين بتاريخ الرابع من آب/اغسطس حين انفجرت كمية ضخمة من نيترات الامونيوم كانت مخزّنة في أحد عنابر المرفأ.

وبشأن التدقيق بحسابات مصرف لبنان التي أعلنها وزير المال اللبناني غازي وزني الأربعاء، رحّب جيري رايس بالإعلان، لافتاً إلى أنّ ذلك يتيح تقييم موجودات والتزامات هذه المؤسسة المالية.

وقال إنّ "التدقيق يسمح ايضاً بتقييم أثر تمويل العمليات العامة من قبل المصرف المركزي". وختم "إنّها جزء مهم لتقييم الخسائر السابقة التي تعدّ جزءاً من حسابات المصرف المركزي".

وكان لبنان طلب منتصف أيار/مايو إجراء مفاوضات مع صندوق النقد الدولي للحصول على دعم مالي، ولكن المسار يراوح مكانه.

أ ف ب