سُجِّلت في الأردن السبت، 117 إصابة بفيروس كورونا المستجدّ، منها 113 حالة محليّة، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات في الأردن إلى 3062، وفق موجز إعلامي حول الفيروس صادر عن رئاسة الوزراء ووزارة الصحة.

وتوزعت الإصابات المحلية على 76 حالة في محافظة العاصمة عمّان، منها 33 حالة مخالطة لمصابين سابقين، و43 حالة تحت الاستقصاء، وكذلك 16 حالة في محافظة الزرقاء، مخالطة لمصابين سابقين، و 15 حالة في محافظة البلقاء، مخالطة لمصابين سابقين.

يُضاف إلى ما سبق 3 حالات في محافظة الكرك، مخالطة لمصابين سابقين، وحالتان في محافظة إربد، مخالطتان لمصابين سابقين، وحالة واحدة في محافظة جرش، مخالطة لمصاب سابق.

أما الحالات الخارجية الأربعة تعود إلى قادمين من الخارج، ممّن يقيمون في فنادق الحجر.

وسجّلت حالة وفاة لامرأة في العقد السادس من عمرها في مستشفى الأمير حمزة، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى 22 حالة.

وأُعلن عن تسجيل 72 حالة شفاء جديدة، 14 منها في مستشفى الأمير حمزة، و 55 في المنطقة الخاصّة بعزل المصابين في البحر الميّت، و 3 في مستشفى الملكة علياء.

وأُجري 9222 فحصاً مخبريّاً، ليصبح إجمالي عدد الفحوص 968247 فحصاً.

"انتشار مجتمعي وليس مناعة مجتمعية"

عضو اللجنة الوطنية للأوبئة بسام حجاوي قال لـ"المملكة" إن 95% من إصابات الأسبوع الماضي محلية، 61% في عمّان ثلثها مجهول المصدر.

وأضاف أن السيناريو الأسوأ يتمثل في زيادة الإصابات مجهولة المصدر ,لأكثر من 60%، مشيرا إلى أن فرق التقصي الوبائي قادرة على معرفة مصدرها خلال 48 ساعة.

وأوضح حجاوي أن الأردن لا يزال في المرحلة الأولى من انتشار الفيروس، نظرا إلى الانخفاض في أعداد المصابين عن يوم الجمعة.

وأكد دخول الأردن في مرحلة الانتشار المجتمعي، وليس في المناعة المجتمعية، ولن ندخلها في وقت قريب.

وقال حجاوي إنه "في حال دخولنا إلى مرحلة المناعة المجتمعية، لن يكون عدد الوفيات كبير؛ بسبب الإجراءات المنظمة واتباع بروتوكلات متغيرة حسب المنحنى الوبائي".

يسعى الأردن ليكون جاهزا في حال إزدياد الضغط على النظام الصحي، بزيادة عدد الحالات التي تحت العلاج مقارنة مع حالات الشفاء، بحسب حجاوي، مشيرا إلى وجود 20 مستشفى خاص مجهز لاستقبال الإصابات.

المملكة