قال مسؤول ملف كورونا في وزارة الصحة عدنان إسحق، السبت، إن الأردن لم يصل إلى مرحلة التفشي الوبائي، مضيفا أن المرحلة الحالية هي مرحلة البؤر و"تقريبا جميعها معروفة المصدر".

وأوضح إسحق لبرنامج "أخبار الأسبوع" إنه عند ارتفاع عدد الإصابات في كافة أنحاء الأردن وغير معلومة المصدر وليست على شكل بؤر فقط بل حالات فردية أيضا، عندها يمكن القول إن الأردن دخل مرحلة التفشي المجتمعي.

الناطق باسم اللجنة الوطنية للأوبئة نذير عبيدات، قال لـ "المملكة"، إن القفزة في عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد يوم الجمعة، تمثل منعرجا وتطورا جديدا في ما يتعلق بالوضع الوبائي في الأردن، وتؤكد دخول الأردن مرحلة الانتشار المجتمعي للوباء.

عضو اللجنة الوطنية للأوبئة بسام حجاوي قال لـ"المملكة"، السبت، إن الأردن لا يزال في المرحلة الأولى من انتشار الفيروس، نظرا إلى الانخفاض في أعداد المصابين عن يوم الجمعة.

وأكد حجاوي دخول الأردن في مرحلة الانتشار المجتمعي، وليس في المناعة المجتمعية، ولن ندخلها في وقت قريب.

"3 مبررات"

إسحق قال إن ارتفاع عدد الإصابات له ثلاثة مبررات، أولها ازدياد عدد الفحوص فكلما ازدادت الفحوص ارتفع عدد الحالات المكتشفة، وكذلك عدد المخالطين كبير للمصابين فعندما تُوجه الفحوص للمخالطين يزيد عدد المصابين، إضافة إلى عدم الالتزام بأمر الدفاع 11.

ورأى أن النظام الصحي في الأردن يتحمل الارتفاع في عدد الإصابات، مشيراً إلى رفع جاهزية المستشفيات والكوادر الصحية.

وقال إن لدى مستشفى الأمير حمزة 80 سرير عناية "حثيثة"، وسيصل إلى 100 سرير.

وستلجأ وزارة الصحة إلى القطاع الخاص في حال ارتفاع عدد الإصابات بشكل "مطرد وكبير" ولم يكن هناك استيعاب لتلك الحالات لدى وزارة الصحة، وفق إسحق الذي تحدث عن وجود 18 مصابا قيد والعلاج في مستشفى الإسراء وهو أحد المستشفيات الخاصة.

وذكر أن الأردن أخذ عهدا من بدء الجائحة بعدم ترك أي مصاب خارج المؤسسات الصحية، فيما لجأت دول العالم إلى العزل المنزلي للمصابين منذ البداية والأردن لم يطبق ذلك.

وفي حال ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس، قال إسحق إن العزل المنزلي من الخيارات التي يمكن دراستها واعتمادها.

"ستكون هناك ضوابط بعد دراسة معمقة وهي مسؤولية الجميع ... المسؤول والمواطن والكوادر الصحية".

ووُضع بروتوكول علاجي للحالات المصابة بالفيروس، وعُمم على جميع المستشفيات التي ترغب في استقبال حالات حتى يكون موحدا في كافة المستشفيات الخاصة والحكومية، وفق إسحق الذي أشار إلى خضوع كوادر المستشفيات الخاصة من قبل كوادر في مستشفى الأمير حمزة.

وبشأن عدد فرق التقصي الوبائي أشار إسحق إلى وجود 178 فرقة في الأردن وهي "كافية"، وإذا ارتفع عدد الإصابات سيزيد عدد الفرق.

المملكة