سُجلت الأحد، وفاتان بفيروس كورونا المستجد، إحداها في مستشفى الأمير حمزة لرجل خمسيني،والثانية في الجامعة الأردنية لسيدة سبعينية.

وأعلن مدير مستشفى الأمير حمزة الدكتور عبد الرزاق الخشمان الأحد،عن وفاة خمسيني 57 عاما بفيروس كورونا المستجد، كان يعاني من مرض الروماتيزم.

وقال الخشمان لـ "المملكة" إن المتوفي كان مصابا بفيروس كورونا، ويمكث في العناية الحثيثة بعد إحضاره من مستشفى البشير في 29 أغسطس/آب الماضي.

كما أعلن مدير عام مستشفى الجامعة الأردنية الدكتور عبد العزيز الزيادات، عن تسجيل وفاة لسيدة، 75 عاما، الأحد، إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد.

وقال الزيادات، إن السيدة التي كانت تعاني من أمراض مزمنة كالضغط والسكري وداء النقرس، والتحسس الموسمي، راجعت المستشفى ظهر الجمعة الماضية، وكانت تعاني من أعراض التهاب رئوي ونقص أكسجين الدم، إضافة إلى ارتفاع حرارة، وتم إجراء الفحوصات اللازمة لها وسحب مسحة أنفية لفحص فيروس كورونا داخل طوارئ التنفسية المخصص للعزل.

وأضاف أنه "بعد تقديم العلاجات اللازمة للمتوفاة، تم نقلها إلى قسم العناية الحثيثة (ICU) المخصص لمثل هذه الحالات، وتم عزلها، واتخاذ الإجراءات اللازمة لها".

وأشار الزيادات إلى أنه وفي ليل السبت الأحد، حصلت انتكاسة صحية لدى المريضة في الوظائف التنفسية، ولم تتجاوب مع العلاجات وجهاز التنفس الاصطناعي؛ الأمر الذي أدى إلى توقف القلب، وتم إجراء إنعاش قلبي للمريضة، إلا أنها ما لبثت أن فارقت الحياة فجر الأحد.

وأكد الدكتور الزيادات أن نتيجة الفحص التي ظهرت بعد وفاة المريضة أثبتت إصابتها بفيروس كورونا.

المملكة