قررت الحكومة، الأحد، منع الزيارات في المستشفيات حتى إشعار آخر، و"إيجاد وسائل تواصل آمنة مع المرضى، وتخفيف التزاحم في المستشفيات بتطوير أساليب التعامل الإلكتروني؛ لتحديد المواعيد والمعالجات"بحسب ما ذكر وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة.
العضايلة، أعلن عن بدء حملات مكثّفة للرقابة من الأجهزة الرقابيّة والأمنيّة على جميع المواقع والمنشآت؛ لضبط أيّ مخالفات، وذلك اعتبارا من الاثنين.
العضايلة قال خلال مؤتمر صحفي من رئاسة الوزراء، "يتمّ خلال الأيّام المقبلة ووفقاً لتطوّرات الحالة الوبائيّة، الإعلان عن قرارات جديدة تتضمّن إيجاد آليّات فاعلة تضمن سلامة الطلبة، وأعضاء الهيئات التدريسيّة والإداريّة في الجامعات والمدارس، والتشديد على تطبيق إجراءات السلامة في المطاعم والمقاهي، وأماكن التجمّعات و‘المولات‘ وجميع المنشآت الاقتصاديّة، إضافة إلى المساجد والكنائس، وتكثيف الرقابة عليها، وتطبيق أوامر الدفاع بحقّ كلّ من يخالف".
"تطوّرات الحالة الوبائيّة، وارتفاع عدد حالات الإصابة والوفيات بشكل غير مسبوق، يحتّم علينا جميعاً التحلّي بروح المسؤوليّة، واتّباع أقصى درجات الالتزام، من أجل حماية الوطن وأبنائه" بحسب العضايلة.
وقف المؤتمرات الصحفية
وفيما يتعلق بالمؤتمرات الصحفية الحكومية التي تعقد في رئاسة الوزراء قال العضايلة: "سنكتفي خلال الفترة المقبلة بعقد الإيجازات الصحفيّة، وسنوقف عقد المؤتمرات الصحفيّة بحضور وسائل الإعلام حتى إشعار آخر؛ تحقيقاً لإجراءات السلامة العامّة، وتماشياً مع التوجّه لوقف التجمّعات والاكتظاظ".
وأكد العضايلة "تشديد الرقابة على التجمّعات، ومنعها تحت طائلة المسؤوليّة القانونيّة، حيث سيقوم الحكّام الإداريّون، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنيّة بالتعامل بحزم مع كلّ من يقيم المناسبات الاجتماعيّة كالأفراح والعزاء، أو أيّ تجمّعات أخرى، التي تزايدت خلال الأيّام الماضية".
وأوضح العضايلة أنه سيجري الاكتفاء بعقد الاجتماعات في الوزارات والدوائر والمؤسّسات الحكوميّة والهيئات العامّة عن بُعد، وبأقلّ الأعداد الممكنة؛ بما في ذلك جلسات مجلس الوزراء التي سيتمّ عقدها بدءاً من الثلاثاء المقبل بتقنيّة الاتصال المرئي.
المملكة
