طالب مواطنون في معان الجهات المعنية بإنشاء شبكات صرف صحي في الأحياء والمناطق الحديثة التي لا تتوفر فيها تلك الخدمة، وصولا إلى بيئة آمنة صحيا، ولتخفيف الأعباء المالية الواقعة عليهم بسبب استخدام صهاريج النضح.

وقالوا الثلاثاء، إن مناطقهم تشكو من ضعف شبكة الصرف الصحي القائمة وسط المدينة، وعدم توفر مشاريع صرف صحي في المناطق الحديثة، ما يتسبب بآثار بيئية وصحية سلبية على سكان تلك المناطق.

وبين رئيس اللجنة المالية والتنموية في مجلس محافظة معان وصفي صلاح، أن شبكة الصرف الصحي في مدينة معان بحاجة إلى تغيير بسبب انتهاء صلاحيتها وكثرة أعطالها، كما أن المناطق والأحياء الجديدة غير المخدومة تحتاج إلى إنشاء مشاريع صرف صحي، ما يتطلب توسعة محطة الصرف الصحي الحالية، وإنشاء محطات رفع جديدة لبعض المناطق داخل المدينة.

وأضاف أن المجلس يتواصل مع وزارة المياه بهذا الخصوص، مشيرا الى أن موازنة محافظة معان لا تكفي لتغطية تلك المشاريع، مطالبا وزارة المياه التنسيق مع وزارة التخطيط لتوفير التمويل الكافي من خلال برامج المنح الدولية .

وأوضح مدير إدارة مياه معان محمد العسوفي، أنه تمت مخاطبة الوزارة لمعالجة النقاط الساخنة في الشبكة، خصوصا في مناطق وسط البلد التي تشمل:(شارع فلسطين، شارع الملك عبدالله الأول، المجمع القديم، شارع الملك حسين)، وأن العمل جار على تأمين المخصصات المالية اللازمة من خلال التمويلات.

وأضاف أن شبكة الصرف الصحي في البلد تتعرض لاستعمالات خاطئة من قبل البعض؛ ما يؤدي إلى تكرار الانغلاقات في خطوط الشبكة، ووقوع المكاره الصحية، وضعف مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين.

ولفت إلى أن نسبة المناطق المخدومة بالصرف الصحي في معان تصل إلى 50%، فيما تفتقر المناطق التي أنشئت حديثا مثل: السطح، طريق أذرح، الإسكانات ومناطق أخرى، إلى تلك الخدمة، منوها إلى أن عددا من مشاريع الصرف الصحي يتم إنشاؤها حاليا في مناطق: حي البواب وسطح معان وبعض الأحياء الأخرى، وصولا إلى تعميم الخدمة في المناطق السكنية الحديثة.

بترا