قالت السفارة البريطانية في بغداد، إن سيارة دبلوماسية بريطانية اصطدمت بعبوة ناسفة على طريق المطار في العاصمة العراقية الثلاثاء، دون إصابات بشرية.

وقال متحدث باسم السفارة "يمكننا أن نؤكد أن إحدى سيارات السفارة البريطانية في بغداد اصطدمت بعبوة ناسفة على الطريق صباح اليوم في بغداد. ولم تقع إصابات".

وقال مصدران أمنيان، تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، إن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة بدائية على الطريق. وأضافا أن القوات العراقية الخاصة أغلقت الطريق المؤدي إلى المنطقة الخضراء من الجانب الغربي.

وهجوم الثلاثاء هو الأول من نوعه على ركب دبلوماسي على هذا الطريق منذ سنوات.

وفي واقعة منفصلة، قال الجيش في بيان، إن صاروخي "كاتيوشا" سقطا الثلاثاء داخل المنطقة الخضراء التي تضم مبانيَ حكومية وبعثات أجنبية دون أن يسفر ذلك عن إصابات أو أضرار.

وزادت الهجمات الصاروخية على أهداف أميركية خلال الأسابيع القليلة الماضية التي شهدت سقوط العديد من الصواريخ بالقرب من مطار بغداد أو المنطقة الخضراء.

وفي الأسبوع الماضي، سقطت عدة صواريخ في محيط المطار في واقعتين منفصلتين.

وتحمل واشنطن جماعات مسلحة مدعومة من إيران مسؤولية مثل هذه الهجمات. ولم تعلق إيران مباشرة على الأحداث لكن جماعات غير معروفة، يُعتقد أنها مرتبطة بفصائل مسلحة متحالفة مع إيران، أعلنت مسؤوليتها عن بعضها.

ويسعى العراق، الذي كثيرا ما يكون مسرحا لعنف ناجم عن التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، إلى تجنب الانجرار إلى أي صراع في المنطقة.

وكان الشرق الأوسط على شفا الحرب في كانون الثاني/يناير بعد أن قتلت طائرة أميركية مسيرة القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني، والقيادي في الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في مطار بغداد.

وتعهدت الفصائل المسلحة المتحالفة مع إيران بالانتقام لمقتلهما.

رويترز