قالت الأمم المتحدة والسلطات المحلية، إن 52 سجينا في مدينة بونيا، في شمال شرق الكونغو الديمقراطية، ماتوا جوعا هذا العام؛ بسبب عدم كفاية التمويل الحكومي.

وتقول الأمم المتحدة، إن سجون جمهورية الكونغو الديمقراطية من أكثر سجون العالم اكتظاظا، وإن نزلاءها يعيشون في ظروف بائسة بسبب ضآلة الحصص التموينية.

وتظهر أرقام الأمم المتحدة أن سجن بونيا يعمل بنحو 500% من طاقته الاستيعابية.

رئيس بلدية بونيا فرديناند فيمبو قال، إن "هذا الوضع يثير القلق فعلا"، مشيرا إلى الدعم الحكومي المتقطع المقدم لمواجهة سوء التغذية في السجون.

وقال الرئيس فيليكس تشيسيكيدي لحكومته هذا الشهر، إنه يضمن شخصيا ألا تخلو السجون في مختلف أنحاء البلاد من الطعام والدواء.

لكن تقريرا لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الكونغو تضمن قول كاميل زانزي رئيس سجن بونيا، إن الحكومة لم تقدم سوى وعد خلال اجتماع في الأسبوع الماضي بأداء إنفاق السجن لمدة ثلاثة أشهر.

وتقول منظمة "هيومن رايتس ووتش" التي تتخذ من نيويورك مقرا لها إن سوء التغذية شائع في سجون الكونغو؛ لأن حصص الغذاء تقدم على أساس الطاقة الاستيعابية لها، وليس على أساس العدد الفعلي للنزلاء.

رويترز