أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الثلاثاء، عن بدء جولة في أميركا اللاتينية، الخميس، تتخللها محطّة عند الحدود البرازيلية مع فنزويلا، الدولة التي فشلت الولايات المتحدة حتّى الآن في الإطاحة برئيسها نيكولاس مادورو.

وقال بومبيو في تغريدة على تويتر، إنّه سيزور كلّاً من سورينام وغوايانا والبرازيل وكولومبيا "للاحتفال بالديمقراطية والنضال في سبيلها".

من جهتها، قالت الخارجية الأميركية في بيان، إنّ بومبيو سيتوجّه إلى سورينام "للاحتفال بانتصار الديمقراطية" في هذا البلد.

وأضافت أنّ الوزير الأميركي سيلتقي في العاصمة باراماريبو الرئيس تشاندريكابيرساد سانتوخي الذي رشّحته المعارضة وانتخبه البرلمان رئيساً للجمهورية في تمّوز/يوليو.

أما في جورج تاون عاصمة غوايانا، فسيلتقي بومبيو، الرئيس الجديد عرفان علي لـ"تهنئته" على انتخابه.

وفي البرازيل، سيزور بومبيو مدينة بوا فيستا في ولاية رورايما الحدودية مع فنزويلا "للتأكيد على أهمية الدعم الأميركي والبرازيلي للفنزويليين"، في زيارة سيلتقي خلالها بمهاجرين فنزويليين ممّن "فرّوا من الكارثة" في بلدهم، وفقاً لبيان الدبلوماسية الأميركية.

ويختتم الوزير الأميركي جولته في بوغوتا، حيث سيتباحث مع الرئيس الكولومبي إيفان دوكي، في سبل التصدّي لجائحة كوفيد-19، أحد المواضيع الأساسية لهذه الجولة، إضافة إلى ملفات عديدة أخرى تشمل "الأمن الإقليمي، ومهرّبي المخدّرات والجماعات الإرهابية ونظام مادورو غير الشرعي".

وقبل 7 أسابيع من الانتخابات الرئاسية المقرّرة في الولايات المتّحدة في 3 تشرين الثاني/نوفمبر، لا يزال الملف الفنزويلي أحد أبرز الإخفاقات الدبلوماسية للرئيس دونالد ترامب الذي فشل في الإطاحة بالزعيم الاشتراكي، على الرّغم من حملة الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية المكثّفة التي تمارسها عليه واشنطن.

أ ف ب