ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 2%، الخميس، إذ تحولت للصعود بعد أن قالت أوبك وحلفاؤها إن مجموعة المنتجين ستضغط على الدول التي لم تلتزم بتخفيضات الإنتاج وتعتزم عقد اجتماع استثنائي في تشرين الأول/أكتوبر إذا ازدادت أسواق النفط تدهورا.

فبعد تراجع في بداية الجلسة وسط أرقام وظائف سلبية وزيادة الإنتاج في خليج المكسيك عقب الإعصار سالي، قلب خاما القياس مسارهما ليحققا مكاسب خلال اليوم، مدعومين بتصريحات من أوبك.

وواصلت العقود الآجلة لخام برنت الزيادة، لتجري تسويتها بارتفاع 1.08 دولار، بما يعادل 2.56%، إلى 43.30 دولار للبرميل. وجرت تسوية عقود الخام الأميركي بزيادة 81 سنتا، أو 2.02%، عند 40.97 دولار للبرميل.

وارتفع كلا العقدين بأكثر من 4%، الأربعاء.

لم توص اللجنة التي تضم كبار المنتجين، ومنهم السعودية وروسيا، بأي تغييرات لهدف تخفيضات الإنتاج الراهنة البالغ 7.7 مليون برميل يوميا أو نحو 8% من الطلب العالمي، وذلك بحسب مسودة بيان صحفي وتقرير داخلي.

وقالت ثلاثة مصادر بأوبك+، إن اللجنة ضغطت على البلدان المتقاعسة في تطبيق التخفيضات مثل العراق ونيجيريا والإمارات لخفض المزيد من الإنتاج للتعويض عن الإنتاج الزائد في الفترة من أيار/مايو إلى تموز/يوليو، مع مد مهلة التعويض من أيلول/سبتمبر إلى نهاية كانون الأول/ديسمبر.

وطغت الأنباء من أوبك على استئناف الإنتاج البحري بالولايات المتحدة بعد مرور الإعصار سالي عبر خليج المكسيك وأنباء اقتصادية سلبية أميركية.

فقد بدأت شركات الطاقة الأميركية إعادة طواقمها لمنصات النفط البحرية في خليج المكسيك بعد أن تسبب الإعصار سالي في تعطل العمليات لـ5 أيام، إذ أوقف إنتاج قرابة 500 ألف برميل يوميا.

وتعرضت الأسعار للضغط بسبب تباطؤ التعافي الاقتصادي من الجائحة.

وبحسب إحصاء لرويترز، من المتوقع أن تتجاوز حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في أنحاء العالم الثلاثين مليونا اليوم.

رويترز