قال رئيس الوزراء  عمر الرزاز الأحد، إن التناقض في المصادر والتصريحات أدى لإرباك المشهد العام فيما يخص أزمة كورونا، مضيفا أن ذلك غير مقبول لأن صحة المواطن على المحك.

واستعرض الرزاز في كلمته الأسبوعية الأحد، آلية اتخاذ القرارات المتعلقة بإجراءات التعامل مع جائحة كورونا في الجوانب الصحية والاقتصادية والإجراءات الميدانية. 

"أي قرار وخصوصا ما يتعلق بالفتح والإغلاق من الطبيعي أن نجد من يؤيده ويعارضه (..) خلال 7 أشهر استطعنا مضاعفة قدرتنا صحيا للتعامل مع الفيروس" وفق الرزاز

" كل شخص عليه أن يكون قدوة وبالأخص الوزراء والمسؤولين. فلبس الكمامة إلزامي ومطلوب وسنحاسب غير الملتزم" وفق الرزاز

وقال الرزاز: "إنه لمن المؤلم أن نرى أن الالتزام بلبس الكمامة قليل وهو إجراء بسيط جداً ولكن فعال بشكل كبير (...) الأمر الذي دفعنا لإصدار أمر الدفاع 16 كوسيلة رادعة ولكنها لن تكون بديل عن قناعة المواطن بحماية نفسه وأسرته ووطنه".

وقال إن انتشار هذا الوباء والعدوى منه سهلة وسريعة ولكن الوقاية منه سهلة أيضاً، بمجرد لبس الكمامة نستطيع تخفيف احتمالية نقل العدوى وانتشار المرض بشكل كبير جدا.ً

"نحن ملتزمون ومسؤولون عن كل ما يصدر في الإيجاز من دقة وشفافية للمعلومة وهو المصدر المعتمد. أما الآراء ووجهات النظر والاجتهادات التي تخرج قبل أو بعد الإيجاز فهي مسؤولية أصحابها وهم وحدهم الذين يتحملون تبعاتها" بحسب الرزاز

وأضاف أن الإجراءات الميدانية وإجراءات العزل وغيرها تأتي كتوصية من خلية الأزمة التي تضم ممثلين عن الوزارات والأجهزة الأمنية.

وأوضح أن الآثار المترتبة على القطاعات والخدمات المختلفة تدرس من لجنة استدامة سلاسل العمل والإنتاج، مبينا أن أي قرار وخصوصاً في ما يتعلق بفتح أو إغلاق القطاعات من الطبيعي أن يجد من يعارضه ومن يؤيده.

"وجهت وزير الدولة لشؤون الإعلام بالانتظام في الإيجاز الصحفي اليومي بمرافقة من معالي وزير الصحة والناطق الرسمي باسم لجنة الأوبئة ومدير عمليات خلية الأزمة في حال تطلب الأمر ذلك" بحسب الرزاز 

وتاليا نص كلمة رئيس الوزراء:

بسم الله الرحمن الرحيم الأخوات والإخوة المواطنون أسعد الله أوقاتكم بكلّ خير

منذ البداية، التزمنا بشفافية كاملة والمكاشفة في تقديم المعلومات المتعلقة بجائحة كورونا، لكن في الفترة الأخيرة شهدنا تعددا في المصادر وتناقضا في بعض الأحيان مما أدى إلى تشتت وإرباك في المشهد العام، هذا غير مقبول لأن صحة المواطن على المحك.

خليني أبدأ بالموضوع اللي الكل بسأل عنه، هو كيف بناخذ قراراتنا بخصوص إجراءات التعامل مع هذه الجائحة.

خليني أوضح لكم الآلية في الجانب الصحي.. لجنة الأوبئة ترفع توصياتها لمعالي وزير الصحة الذي يعرضها بدوره على مجلس الوزراء.

من ناحية الإجراءات الميدانية وإمكانية التطبيق كالعزل وغيرها فتأتي كتوصية من خلية الأزمة في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات التي تضم ممثلين عن الوزارات والأجهزة الأمنية.

أما الآثار على القطاعات والخدمات المختلفة فتدرس من لجنة استدامة سلاسل العمل والانتاج اللي فيها وزراء القطاعات المعنية والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية.

وهذا كله يعرض على مجلس الوزراء اللي بيطلع على كل هذه التوصيات والمعلومات ويوازن بين الأبعاد الصحية والاقتصادية والميدانية وناخذ القرار المناسب في حينه بدون تأخير حتى تبقى دائما إجراءاتنا استباقية ما أمكن وما تكون ردود فعل.

كل هذه القرارات تخضع للتقييم ولا نتردد في التصحيح أو المراجعة إذا وجدنا حلولا أفضل وهذا هو النهج المتخذ عالميا.

أي قرار، وخصوصا فيما يتعلق بفتح أو إغلاق القطاعات من الطبيعي أن يجد من يعارضه ومن يؤيده، ولكن بوصلتنا دائما واضحة حماية صحة وقوت المواطن الأردني.

خلال آخر 7 أشهر استطعنا أن نضاعف قدرتنا على استيعاب حالات الإصابة بالكورونا من أجهزة تنفس وأسرة وكوادر صحية.

هدفنا عدم إرهاق منظومتنا وكوادرنا الصحية حتى لا تنهار -لا قدر الله- كما حدث في بعض الدول.

لذلك سنقوم بإجراءات بين الحين والآخر هدفها الرئيسي التخفيف من حدة انتشار المرض لضمان قدرة جهازنا وكادرنا الطبي على تحمل أعداد الإصابات.

أما في الجانب الإعلامي فنحن في معركة مع هذا الوباء ومن الضروري أن تكون المعلومة موحدة لدينا جميعا. وأصبح لزاما علينا العودة إلى المصدر الرسمي الموحد.

لذلك وجهت معالي وزير الدولة لشؤون الإعلام للانتظام في الإيجاز الصحفي اليومي يرافقه معالي وزير الصحة والناطق الرسمي باسم لجنة الأوبئة أو الوزير المعني ومدير عمليات خلية الأزمة، في حال تطلب الأمر ذلك.

ونحن ملتزمون ومسؤولون عن كل ما يصدر في هذا الإيجاز من دقة وشفافية للمعلومة وهو المصدر المعتمد.

وأما الآراء ووجهات النظر والاجتهادات التي تخرج سابقة أو لاحقة لهذا الإيجاز فهي مسؤولية أصحابها، وهم وحدهم الذين يتحملون تبعاتها.

إخواني وأخواتي انتشار هذا الوباء والعدوى منه سهلة وسريعة ولكن الوقاية سهلة أيضا.

بمجرد لبس الكمامة بنقدر نخفف احتمالية العدوى وانتشار المرض بشكل كبير جدا.

كثير مؤلم لما نشوف قديش الالتزام قليل بلبس الكمامة، وهو إجراء بسيط جدا ولكن فعال بشكل كبير.

أصدرنا أمر الدفاع 16 كوسيلة رادعة، ولكنها لن تكون بديلا عن قناعة المواطن لحماية نفسه وأسرته وبلده.
لدينا نماذج رائعة في الالتزام.

خليها تكون هاي قدوة لنا جميعا وهذا ما رأيناه من الأهل في بصيرا في محافظة الطفيلة من الالتزام الطوعي... فشكرا لهم.

كل شخص لازم يكون قدوة وبالأخص الوزراء والمسؤولين.
لبس الكمامة إلزامي ومطلوبوسنحاسب غير الملتزم.

بهمتكم جميعا وبتوجيهات سيدنا الحكيمة سننجح معا في مواجهة جميع التحديات واستثمار الفرص التي تقودنا نحو المئوية الثانية.

المملكة