أعلن الناطق باسم اللجنة الوطنية للأوبئة، نذير عبيدات، الأحد، أن اللجنة أوصت بتطبيق سياسة العزل المنزلي للمصابين بفيروس كورونا المستجد، والتي ستطبق بداية على فئات محددة.

وقال عبيدات في إيجاز صحفي من رئاسة الوزراء "أوصت اللجنة بتطبيق سياسة العزل المنزلي ابتداء من الفئات التالية: أولا فئة الأطفال، وثانيا الكوادر الصحية من أطباء وممرضين وصيادلة والذين يتعاملوا مع المرضى ومراجعي المؤسسات الصحية".

"الكوادر الصحية تمتلك المهارات الفنية اللازمة لمنع العدوى والحفاظ على صحتهم وصحة أسرهم"، وفق عبيدات، الذي أشار إلى إمكانية التوسع في العزل المنزلي "مستقبلا ليشمل فئات أوسع من المصابين". 

وتحدث عن بدء اللجنة "وضع أسس وتعليمات للعزل المنزلي الذي يشمل تعليمات وإرشادات وشروط العزل المنزلي". 

عبيدات أكد أن لجنة الأوبئة "تحرص على أن تكون توصياتها مستندة إلى أسس ودلائل علمية المتوفرة لوضعها أمام أصحاب القرار حتى يتسنى لهم اتخاذ الإجراءات والسياسات اللازمة".  

"لجنة الأوبئة تؤكد أن التوصيات التي تتخذ لمجابهة هذا الوباء هي ديناميكية ومتغيرة، تتغير بتغير وبتطور مراحل الوباء والمعطيات المستجدة على الخارطة الوبائية"، بحسب عبيدات. 

وقال إن الوباء بدأ بالفعل في مرحلة الانتشار المجتمعي، "ما يستدعي أن تقوم اللجنة بمراجعة الاستراتيجيات والخطط والسياسات المعمول بها حاليا كي تلاءم هذه المرحلة وبما يتطلبه الواقع وبشكل مستمر". 

وتعمل لجنة الأوبئة على "مراجعة وتحديث خطة متكاملة تشمل، إعادة النظر في خطة رصد ومتابعة المخالطين، والحجر والعزل المنزلي، والفحوص المخبرية"، إضافة إلى "البروتوكول العلاجي، وبناء وتطوير قدرات المؤسسات الصحية العلاجية".   

المملكة