قال مجلس السيادة الحاكم في السودان، الأحد، إن مسؤولين سودانيين سيبحثون مع مسؤولين أميركيين استبعاد بلدهم من قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب خلال زيارة لدولة الإمارات هذا الأسبوع.

وتضغط الحكومة السودانية الانتقالية التي تتولى المسؤولية منذ الإطاحة بالرئيس السابق عمر حسن البشير العام الماضي، من أجل رفع اسم السودان من القائمة الأميركية، وهو الأمر الذي يعرقل قدرته على الحصول على قروض خارجية لمعالجة أزمته الاقتصادية.

وطرح وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، خلال زيارة في آب/ أغسطس، قضية إقامة السودان علاقات مع إسرائيل. وأبلغه رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بأنه ليس لديه تفويض للقيام بذلك.

وقالت وكالة السودان للأنباء، إن رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان ووزير العدل نصر الدين عبد الباري ضمن الوفد الذي من المقرر أن يتوجه الأحد إلى أبو ظبي، حيث يلتقي أولا مع مسؤولين إماراتيين لبحث قضايا إقليمية.

وسيلتقي عبد الباري بعد ذلك مع مسؤولين أميركيين يزورون الإمارات، لبحث استبعاد اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ودعم الفترة الانتقالية وشطب الديون الأميركية على السودان.

رويترز