أعلن الناطق باسم اللجنة الوطنيّة للأوبئة نذير عبيدات تحديث الخطة الوطنية للجاهزية والاستجابة للتصدي لمرض كوفيد-19، بعد التأكيد على أن الأردن أصبح حالياً في مرحلة الانتشار المجتمعي.

ويشمل تحديث الخطة تقوية قدرات وإمكانيات وزرارة الصحة في مجال الصحة العامة من خلال زيادة القدرة على اكتشاف وفحص الحالات وعزلها في أسرع وقت وكذلك تحديد المخالطين ومتابعتهم وإجراء الفحوص اللازمة وذلك حسب الأدلة الإرشادية لوزارة الصحة.

لكن الأمر يتطلب زيادة قدرات فرق الرصد والتقصي والمختبرات الطبية وتوفر عدد كاف من الفحوص والكواشف المخبرية لتكون قادرة على التعامل مع هذه المستجدات.

وكذلك يشمل التحديث "زيادة قدرات المستشفيات التي تقوم بعلاج المصابين من خلال زيادة أعداد الأسرة في المستشفيات وخاصة في وحدات العناية المركزة وكذلك زيادة عدد أجهزة التنفس الاصطناعي والعمل على زيادة عدد الكوادر الطبية المؤهلة، مع التأكيد على ضرورة مشاركة كافة القطاعات الصحية في رفع كفاءة المستشفيات ووحدات العناية المركزة.

عبيدات أكد على أن الأردن أصبح حالياً في مرحلة الانتشار المجتمعي حسب المعايير العالمية والمعطيات الوبائية المحلية وهي:

1‌- ازدياد عدد الإصابات المجهولة المصدر والتي لا يوجد لها تاريخ اختلاط مع حالات مؤكدة.

2‌-الزيادة في عدد بؤر الإصابات في مناطق جغرافية متعددة والتي لا يوجد فيها نقاط اتصال في كثير من الحالات.

وأكد على دور المواطن خلال هذه المرحلة في الحفاظ على صحته وصحة أسرته وعائلته وكذلك الحفاظ على صحة المجتمع، الأمر الذي أصبح أكثر أهمية من المراحل السابقة التي مرّ بها هذا الوباء ممّا يحتم زيادة الوعي المجتمعي بهذا المجال

وشدد على ضرورة أن تقوم الجهات الرقابية بدورها للتأكد من أن المنشآت والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية تقوم بتطبيق البروتوكولات الخاصة وخاصة ارتداء الكمامات والتباعد الجسدي وعدم السماح بأية تجمعات تخالف أوامر الدفاع.

وتحدث الناطق باسم اللجنة عن ملاحظة ازدياد عدد الإصابات بين الكوادر الصحية مؤخرا، مما قد يؤثر على ديمومة العمل وتقديم الرعاية الصحية المثلى لمتلقي الخدمة، مشيراً إلى أن الأمر يتطلب دعم الكوادر الصحية بأنظمة ووسائل الوقاية الشخصية وتدريبهم وتعظيم دور مكاتب ضبط العدوى في كافة المستشفيات.

المملكة