توقعت اللجنة التوجيهية لمراجعة استراتيجية وأهداف برنامج الأغذية العالمي، استفادة مليون أردني ولاجئ من أنشطة البرنامج التابع للأمم المتحدة في الأردن خلال 3 سنوات، في إطار استراتيجي أقرته الحكومة الأردنية ممثلة في وزارة التخطيط والتعاون الدولي.

وأشار بيان صحفي عن وزارة التخطيط، أن اللجنة التي عقدت الأربعاء اجتماعها الأول، إلى أن برنامج الأغذية العالمي في الأردن سيدعم في استجابته للأزمات الحالية والمستقبلية، وتعزيز القدرة على الصمود من خلال دعم الحماية الاجتماعية، ودعم سبل العيش للفئات الأكثر ضعفاً، وتعزيز الأمن الغذائي وتعزيز الابتكار، وذلك بتركز الأنشطة على تمكين النساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة بشكل خاص.

وتأتي استراتيجية دعم برنامج الأعذية انسجاما مع الأولويات الوطنية وخطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية.

وأكد وزير التخطيط وسام الربضي، إيمان الأردن بأهمية الحفاظ على الأمن الغذائي، حيث أشار إلى خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني أمام الدورة 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة حول استعداد الأردن للعمل كمركزا إقليميا للأمن الغذائي.

اجتماع اللجنة التوجيهية لبرنامج الأغذية، الذي عقد برئاسة الربضي ونائب المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي جوناثان كامبل، وبمشاركة الوزارات التنفيذية، عمل على مراجعة استراتيجية وأهداف عمليات البرنامج وتنفيذها، بهدف التنفيذ السلس لأنشطة البرنامج وضمان التنسيق والتبادل المنتظم للمعلومات مع جميع الشركاء الحكوميين ولتعزيز حاكمية تنفيذ هذه الاستراتيجية.

وتحدد هذه الاستراتيجية الدعم الذي سيقدمه برنامج الأغذية العالمي إلى الحكومة الأردنية في تحقيق أهداف رؤيته 2025 وتحقيق أجندة 2030، وكذلك في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDG 2) (القضاء على الجوع) و 17 (الشراكات من أجل الأهداف)، وأيضا الهدف 1 (القضاء على الفقر) و 4 (التعليم الجيد) و 5 (المساواة بين الجنسين) و 8 (فرص العمل اللائق ) و 13 (العمل المناخي). 

وقدم ممثل برنامج الأغذية العالمي خلال الاجتماع أبرز التحديثات حول الخطة الاستراتيجية، وسلّط الضوء على الإنجازات والتحديات الرئيسية وناقش مع اللجنة الأولويات المستقبلية في ضوء التحديات الناشئة ومن أبرزها أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد  COVID-19.

وحضر الاجتماع وزير التربية والتعليم تيسير النعيمي، وزير البيئة ووزير الزراعة المكلف صالح الخرابشة، وزيرة التنمية الاجتماعية بسمة إسحاقات، وأمين عام وزارة العمل فاروق الحديدي، والذين شكروا بدورهم برنامج الأغذية العالمي على دعمه والمساهمة المقدمة للمجتمع الأردني والارتباط الوثيق مع الحكومة الأردنية بموجب هذه الاستراتيجية.

وتغطي الاستراتيجية 7 أنشطة مختلفة، تعمل جميعها على ضمان الأمن الغذائي لمليون شخص ضعيف في جميع أنحاء المملكة، من خلال المساعدة المباشرة، ودعم التعليم، وبناء قدرات الأسر الضعيفة لكسب دخلها، كما يعمل البرنامج مع حوالي (30) شريكًا لتنفيذ هذه الأنشطة، بما في ذلك الوزارات الحكومية والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية وكذلك المجتمعات المحلية نفسها.

المملكة