حضت الأمم المتحدة وواشنطن الأحد، أذربيجان والقوات الانفصالية في ناغورني قره باغ، المدعومة من أرمينيا على وقف القتال "فورا" في هذه المنطقة المتنازع عليها، والتي تشهد مواجهات هي الأعنف منذ العام 2016.

واتصل مساعد وزير الخارجية الأميركي، ستيفن بيغان، بالطرفين من أجل "حضّهما على وقف الأعمال العدائية فورا، واستخدام قنوات التواصل المباشر القائمة لتجنّب مزيد من التصعيد، وتجنّب المواقف والأفعال غير المفيدة"، وفق بيان للخارجية الأميركية.

بينما حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الطرفين على "وقف المعارك فورا".

وأورد بيان للمتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، أن غوتيريش "يدعو الطرفين بحزم إلى وقف المعارك فورا والبدء بنزع فتيل التوتر والعودة من دون تأخير إلى المفاوضات".

وأوضح البيان أن غوتيريش يعتزم التواصل مع رئيس أذربيجان، الهام علييف، ورئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان.

وأضاف أن "الأمين العام قلق بشدة لتجدد العمليات الحربية أخيرا ويدين اللجوء إلى القوة".

وأكد غوتيريش دعمه لمجموعة مينسك، في إشارة إلى وساطة تقودها فرنسا وروسيا والولايات المتحدة، مطالبا طرفي النزاع "بالعمل في شكل وثيق" مع هذه الدول "من أجل استئناف سريع للحوار من دون شروط مسبقة".

وتبادلت أرمينيا وأذربيجان الأحد، الاتهامات بالتسبب بمواجهات دامية وقعت بين الجانبين على خلفية نزاع حول منطقة ناغورني قره باغ، أوقعت 23 قتيلا، في تطوّر يهدد باستدراج روسيا وتركيا إلى ساحة الصراع.

أ ف ب