تجاوز إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في الهند، الاثنين، عتبة 6 ملايين، في وقت يجتاح الفيروس، البلد الشاسع في جنوب غرب آسيا.

ومع إعلان وزارة الصحة الهندية، الاثنين، تسجيل 6.1 مليون إصابة، باتت الهند قريبة في الأسابيع المقبلة من تخطي الولايات المتحدة الدولة الأكثر تضررا في العالم من حيث عدد الإصابات، وسجلت الهند أيضا نحو 100 ألف وفاة.

ويضم البلد الذي يعد 1.3 مليار نسمة بعض مدن العالم الأكثر كثافة سكانية، ولطالما كان من المتوقع أنه سيسجّل عددا قياسيا من الإصابات بكوفيد-19.

وتسجّل الهند يوميا بين 80 إلى 90 ألف إصابة منذ بدأت الإعلان عن أكبر ارتفاع في الحصيلة اليومية منذ أواخر آب/أغسطس.

ودعا رئيس الوزراء ناريندرا مودي، الأحد، السكان إلى وضع الكمامات لدى الخروج من منازلهم.

وقال في خطابه الشهري عبر الإذاعة "هذه القواعد تعد بمثابة أسلحة في الحرب ضد كورونا. إنها أدوات فعالة لحماية حياة كل مواطن".

وضرب الفيروس في البداية المدن الأكبر بما فيها بومباي، التي تعد مركزا ماليا، والعاصمة نيودلهي، لكنه تفشى لاحقا في المناطق الريفية حيث أنظمة الرعاية الصحية متهالكة.

وعلى الرغم من تواصل تفشي المرض، يستبعد بأن تعيد الحكومة فرض الإغلاق الذي رفعته تدريجا، بعدما أثرت القيود سلبا على الاقتصاد، وحرمت الملايين من مصادر رزقهم.

وأعيد فتح بعض المدارس، في حين سُمح للقطارات والرحلات الداخلية والأسواق والمطاعم باستئناف أعمالها شرط الالتزام بالقيود الصحية.

أ ف ب