قال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن مازن المعايطة، إنّ سوق العمل الأردني في حاجة ماسة لعمالة ماهرة في القطاعات المهنية والفنية، تكون قد خضعت للتدريب والتأهيل اللازم، وتمتلك المهارات الضرورية التي تمكنها من الدخول إلى سوق العمل والمنافسة فيه.

وأوضح المعايطة، الثلاثاء، أن هذه القطاعات من شأنها توفير العديد من فرص العمل أمام الشباب الأردني، ولاسيما من الداخلين الجدد إلى سوق العمل. مشيدًا ببرنامج خدمة العلم الذي أطلقته الحكومة مؤخرا بشكله الجديد.

"التدريب العلمي والمنهجي الذي سيوفره البرنامج من شأنه تأهيل الشباب، ورفد سوق العمل بمهارات يطلبها أصحاب العمل، خصوصا في مجالات الصيانة المتنوعة، مما يسهم بخفض معدلات البطالة وتوفير فرص عمل" وفق المعايطة.

وأشار إلى أن المؤسسة العسكرية أثبتت تاريخيًا قدرتها وكفاءتها في التدريب والتأهيل، وأنّ أفضل المتدربين قد تخرجوا من مدارسها ومراكز تدريبها.

وأشاد رئيس الاتحاد، بدور البرنامج في إعداد الشباب، وتحضيرهم للدخول إلى سوق العمل والانخراط في الحياة العملية، إلى جانب تدريبهم على الانضباط، ومعاني الجندية، والالتزام بالقانون، وقيم المواطنة الصالحة وغرس قيم العمل والإنتاج.

ودعا المعايطة الشباب العاملين في المهن الحرة وقطاعات الاقتصاد غير المنظم، إلى الانتساب لمظلة الضمان الاجتماعي، بما ينسجم مع نظام توسعة الشمول والموجود حاليا في ديوان التشريع والرأي، الذي يهدف إلى شمول جميع المواطنين بالضمان الاجتماعي.

بترا