قررت الحكومة إعادة فتح أبواب المساجد والكنائس، اعتبارا من الخميس، وفق آليّات وشروط محدّدة، بدءا من صلاة الفجر لجميع الصلوات، ضمن شروط صحية.

وزير الأوقاف محمد الخلايلة قال، في إيجاز صحفي، إنه سيتم اخذ تعهدات لازمة للعاملين في المساجد، واللجان التابعة لها للالتزام بجميع إجراءات السلامة العامة، "من احضار سجادة صلاة الخاصة بكل مصل وارتداء الكمامة والتباعد الجسدي للمصلين(...)".

وأشار إلى وجودب ابلاغ الوزارة لأي مخالفة تظهر من قبل المصلين، لاتخاذ الإجراءات اللازمة للمخالفين.

وأوضح، أنه سيتم إغلاق مساجد تظهر فيها حالات مصابة بفيروس كورونا المستجد، والمناطق التي ظهر فيها إصابات بالفيروس، حتى تشفى الحالات او تنتهي الفترة اللازمة لإغلاق المسجد، بالتنسيق مع الجهات الصحية.

أما رئيس مجلس رؤساء الكنائس في الأردن مطران الروم الأرثوذكس خريستوفورس عطالله، أعلن أن الكنائس ستكون مفتوحة بدءا من الخميس.

وقال إنَّ أي كنيسة تظهر فيها إصابات ستغلق لمدة محدَّدة من قبل الحكومة، مشيرا إلى أنَّ مجلس رؤساء الكنائس عمَّم على كلِّ كنيسة بالإجراءات المحدَّدة التي يجب الالتزام بها مع بدء استقبال المصلين.

وبشأن الأكاليل والجنائز والعماميد فستقوم الكنيسة بالطَّلب من أصحابها عدم القيام بأيِّة مظاهر احتفالية واقتصارها على عدد لا يتجاوز 20 شخصًا.

وأكد وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة على ضرورة الالتزام بالإجراءات والشروط والمعايير التي تمّ وضعها، قائلا إنها المحدّد الرئيس لإعادة فتح أيّ منشأة أو جهة؛ وستقوم الحكومة بتكثيف الرقابة، وتشديدها، وتغليظ العقوبات على الجهات غير الملتزمة.

المملكة